“الانتقالي” الجنوبي يعلن “النفير العام” ويجدد دعوته لاقتحام المعاشيق .. وقرقاش يعلق..
أصدر ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا مساء اليوم بيانا بشأن “اعتداءات حكومة هادي على المواطنين العزل” حسب وصفه ، مؤكدا فيه دعوته السابقة لإقتحام قصر المعاشيق الرئاسي ومواصلة طرد وزراء ومسئولي الحكومة.
وجدد بيان صدر عن لقاء للمجلس ترأسه هاني بن بريك دعوته “للنفير العام والتوجه نحو معاشيق لإسقاط حكومة الإرهاب والفساد الموالية لحزب الإصلاح الإرهابي ووضع حد لما تقوم به من عبث تجاه شعبنا مع تأكيد المحافظة على شرعية الرئيس هادي، وتخليصها من حزب الإصلاح”، حد وصفه.
وأضاف البيان تأكيد المجلس على ما أسماها “استمرارية الشراكة في الحرب مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمحاربة ووقف التمدد الحوثي في المنطقة، وكذا استمرار الشراكة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب”.
كما دعا بيان المجلس “قادة وضباط وأفراد الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية للوقوف مع حق شعب الجنوب وقضيته العادلة، وعدم الانجرار في مواجهة هذا الحق تحت أي ظرف”، بحسب بيان المجلس.
وطالب بيان الانتقالي المدعوم من الإمارات “محافظي ومدراء الأمن والإدارات الحكومية والخدمية في كل محافظات الجنوب للاستمرارية في أداء مهامها الإدارية والخدمية”.
وجاء بيان المجلس عقب إعلان وزير الداخلية افشال دعوة بن بريك للسيطرة على المعاشيق، وتأكيده على أن القوات الحكومية قادرة “على التعامل مع هذه النتوءات بكل مسؤولية، وسيقومون بواجبهم على أكمل وجه”.
وتعليقا على ما تشهده مدينة عدن، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة الى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه، الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة”.
التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة الى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه، الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 7, 2019