عاجل .. المنطقة الثالثة توضح حقيقة التطورات بمحيط معسكر ماس وحجم اختراقات المليشيا (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
أوضحت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة حقيقة الوضع في محيط معسكر ماس، وما تداولته وسائل الإعلام عن سقوطه بيد مليشيا الحوثي. وأسباب الاختراقات التي استطاعت المليشيا احداثها في مديرية مدغل.
وقالت المصادر: إن المليشيا الانقلابية، تمكنت من احداث اختراقات في مديرية مدغل ومحيط معسكر ماس، بعد ان شنت هجمات كثيفة طوال ثلاثة ايام، من جميع اتجاهات المعسكر، وخاضت معارك عنيفة مع قوات الجيش.
مضيفة: خاض ابطال الجيش في معسكر ماس وجبهة مدغل معارك عنيفة وقدموا أروع ملاحم الفداء امام تقدمات الحوثيين، رغم خيبة الأمل التي ابداها التحالف تجاههم، بتوقف وتأخر الاسناد الجوي لقوات الجيش الوطني”.
وبشأن انباء سيطرة المليشيا على معسكر ماس الاستراتيجي، قالت المصادر العسكرية: حتى الآن لم تقتحم المعسكر بعد، والمعارك ما تزال متواصلة في محيطه، وتدور على مسافة اثنين كيلو متر على الاقل من جميع الجهات”.
مراقبون عسكريون شددوا على “اهمية التحرك والاسناد الجوي للجيش في معارك مدغل ومعسكر ماس”، وحذروا من “اطباق المليشيا الحصار على معسكر ماس”، منوهين بأن “سقوط معسكر ماس يعني انهيار الحاجز الدفاعي لمدينة مارب”.
وقال عميد متقاعد في الجيش: إن “معسكر ماس استراتيجي، وسقوطه بيد المليشيا، مؤشر خطير لإمكانية سقوط مدينة مارب خلال الأيام المقبلة، ويجب إعادة ترتيب صفوف قوات الجيش الوطني وإعادة الانتشار والتمركز”.
مضيفا، مع طلب التحفظ على اسمه: “مليشيا الحوثي تشكل خطرا واضحا على المجمع الحكومي الذي يضم مركز السيطرة للمنطقة العسكرية الثالثة، ومن المهم احترازيا نقل مقر السيطرة إلى أقصى حدود وادي مأرب باتجاه غوريبان”.
وتابع: “المعركة في مارب لا تخلو من انتكاسات مردها تناقضات التحالف وتصادم ارادة قطبيه من ناحية، ووجود قيادات عسكرية تدين بالولاء للنظام السابق ورموزه الموالية للامارات، والاخيرة لا تخفي عداءها للجيش الوطني، بعلم الجميع”.
يشار إلى مليشيا الحوثي تواصل منذ اشهر شن هجمات متعددة الجهات على محافظة مارب، واستطاعت بفعل خيانات قبلية احداث اختراقات واسعة في المديريات الجنوبية، ورغم خسائرها إلا انها تستميت لمحاصرة مدينة مارب واقتحامها.