رابطة جرحى تعز تفضح عنصرية ومناطقية “الانتقالي” ببلاغ رسمي (نص)
الاول برس- خاص:
فضحت رابطة جرحى تعز، عنصرية ومناطقية ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومنع مليشياته دخول 50 من جرحى الجيش إلى عدن ومصادرتها لجوازاتهم، الجمعة.
وأكدت الرابطة في بلاغ لرئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ومحافظ تعز وقائد محور تعز، أن مليشيا الانتقالي منعت سفر 50 جريحا من تعز للعلاج.
الرابطة قالت: “قامت قوات المجلس الانتقالي في نقطة العلم بمنع سفر 50 جريح مبتوري الاطراف من أبناء محافظة تعز كانوا في طريقهم إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج”.
مضيفة: إن مليشيا الانتقالي قامت أيضاُ بـ “مصادرة جوازات سفرهم واجبارهم على العودة، وذلك بعد مغادرتهم تعز صباح أمس وصولاً الى نقطة العلم بين محافظتي لحج وعدن”.
وتابعت: إن نقطة العلم هي الممر الوحيد إلى منفذ عمان مرورا” عبر محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وفي نقطة العلم تم إنزال الجرحى من الباصات ومصادرة جوازات سفرهم”.
وفقا لبلاغ الرابطة، فإن مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” بعد انزالها الجرحى ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم “أجبرتهم على العودة إلى منطقه طور الباحه في محافظه لحج”.
وأكدت أنها “ليست الفعل الأول الذي تقوم به مليشيات المجلس الانتقالي ضد جرحى تعز فهناك عدة أفعال مؤسفة حدثت، منها الاعتداء على جرحى العيون المسافرين إلى عدن لمقابله اطباء اخصائين”.
مضيفة: “وأخرى احتجاز مجموعة من الجرحى المبتوريين المسافرين إلى محافظة مارب لتركيب أطراف صناعية والاعتداء عليهم والتلفظ بألفاظ مناطقية ضدهم، وهناك عدة أفعال حصلت”.
وأكدت الرابطة في بلاغها، منتصف ليل السبت، أن واقعة اعتداء مليشيا الانتقالي الجنوبي على الجرحى ومنع سفرهم لتلقي العلاج “لن تكون الأخيره في ظل الصمت المستمر على هذه الأفعال”.
مشددة على أن “يعد هذا الفعل من جانب قوات المجلس الانتقالي انتهاكا صارخا لحقوق الانسان عامة وجرحى تعز خاصة، وحرمانا متعمدا من التنقل وتلقي العلاج مما يزيد في معاناتهم”.
كما أكدت رابطة جرحى تعز في بلاغها إلى جميع سلطات الشرعية، بأن منع مليشيا الانتقالي سفر الجرحى لتلقي العلاج “يعتبر هذا الفعل استمرارا لمعاناة تعز ومواصلة الحصار المفروض عليها”.
وطالبت الجهات العليا والمختصة “القيام بما يلزم والسماح للجرحى لمواصلة السفر كونهم لم يعودوا إلى تعز ولم يفقدوا الامل من اجل رحلة العلاج وتركيب الأطراف الصناعية في سلطنة عمان”.