اغتيال مسؤول أمني بمديرية مودية في محاولة لخلط الاوراق بمحافظة أبين
الأول برس – خاص:
تتصاعد وتيرة الانفلات الامني الذي يعممه ما يسمى المجلس الانتقالي، جنوبي البلاد، واخر ذلك اغتيال مسؤول أمني، برصاص مُسلحين في مديرية مودية بمحافظة أبين، الاثنين.
وقالت مصادر محلية: إن مُسلحين قبَليين يستقلون سيارة نوع شاص، أطلقوا الرصاص الحي على مدير نقطة لحمر، الرائد جمال عوض ناصر الجعدني، في مفرق كوكب شرقي مودية.
مضيفة: إن “المسلحين اردوا الضابط الجعدني قتيلا على الفور ولاذوا بالفرار”. مشيرة إلى أن “هناك معلومات تتحدث عن أن دوافع عملية مقتل الضابط الجعدني مُتعلِّقة بظاهرة الثأر القبَلي”.
تأتي واقعة الاغتيال، ضمن الانفلات الأمني الذي تشهده المديريات الوسطى في محافظة أبين، حيث اندلعت اشتباكات في 5 نوفمبر بين مسلحين قبَليين وقوات أمنية في قرية القاع بمديرية لودر.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل الضابط بقوات الأمن الخاصة “جعبل الصمي” واثنين من مرافقيه، وجرح اثنين آخرين، وقبلها بساعات اغتال مجهولون المواطن “محمد أحمد باذيب” أمام منزله بقرية المدارة في مودية.
يتزامن انفلات الأمني في المناطق الوسطى بأبين مع تجدد المواجهات العنيفة غربي المحافظة بين الجيش الوطني ومليشيا التمرد على الشرعية التابعة لما يسمى “الانتقالي الجنوبي”.
ويسعى “الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، إلى تأجيج الوضع الأمني في محافظة أبين وتعميم الاضطراب وحالة الارتباك، لمنع تدفُّق تعزيزات عسكرية للجيش الوطني في شقرة ومحيط زنجبار.