“الانتقالي” يشن حملة تحريض ضد أهالي تعز في عدن بهذه الاتهامات
الاول برس – متابعة خاصة:
شن “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات حملة تحريض عنصرية ضد ابناء المحافظات الشمالية، وبصورة اكبر اهالي تعز، بوصفهم “خطرا على الجنوب”.
وأوعز “الانتقالي” لناشطيه واعلاميين تكثيف حملات التحريض العنصرية والمناطقية ضد أبناء المحافظات الشمالية المطالبة بترحيلهم من العاصمة المؤقتة عدن.
في السياق، اتَّهم الصحفي عادل المدوري -رئيس تحرير موقع “الجريدة بوست”، أبناء تعز الذين يعملون في عدن بـ “استهداف الجنوب”، واصفاً إياهم بـ “الخطر الحقيقي”.
وقال المدوري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” الخميس: إن الخطر على الجنوب ليس من -وصفهم- مليشيا الإخوان في شقرة أو شبوة وحضرموت.
مضيفا: هؤلاء اعداء واضحين سيُهزَمون وينتهي خطرهم”. وأردف: الخطر من أصحاب تعز في عدن الذين ينتشرون في الأسواق والنقابات والمكاتب ويعتبرون أنفسهم عَدَانِيَة”.
مشيراً إلى خبر أرسله له إعلامي تعزي بشأن تشكيل كيان يحمل اسم شباب دار سعد وأن المفاجأة كانت أن كلهم من الحجرية، حسب زعمه في سياق تحريضه على أهالي تعز.
وتسببت المناطقية التي يمارسها الانتقالي منذ سيطرته على عدن، ضد أبناء المحافظات الشمالية؛ في مئات الاعتداءات عليهم ومقتل الكثير من العمال والنازحين في عدن.
من هذه الجرائم، وأخرها مقتل أحد ابناء محافظة الحديدة، المواطن يحيى سليمان يحيى، في الخامس من نوفمبر الجاري، برصاص مُسلحين مجهولين في مديرية المنصورة.
يضاف إلى جرائم قتل المواطنين من المحافظات الشمالية، حملات الطرد والتهجير لهم من العاصمة المؤقتة ومحافظة سقطرى بذريعة أنهم “خلايا نائمة” حسب زعم مليشيا “الانتقالي”.
يشار إلى أن الامارات تشجع الاعتداءات العنصرية والمناطقية ضد ابناء المحافظات الشمالية، في سياق دعمها دعوات “الانتقالي الجنوبي” لانفصال جنوب اليمن تحت حكمه.