أخبار اليمن

مع تخطي الدولار 900 ريالا .. مسؤول في الشرعية يطالب بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء والاقرار بالفشل

الاول برس – خاص:

طالب مسؤول في الشرعية، بإعادة البنك المركزي اليمني إلى العاصمة صنعاء والاقرار بالفشل في ادارته وتحييده عن الصراع، مع استمرار انهيار الريال امام العملات الاجنبية، وتجاوز سعر الصرف 900 ريالا للدولار الامريكي.

ودعا عضو مجلس الشورى الموالي للشرعية، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي في الحديدة، الموالي للشرعية، د. عصام شريم، الحكومة الشرعية إلى تحرك جاد لوقف انهيار العملة الوطنية، المتسارع نحو الانهيار. معتبرا ما يحدث “جريمة”.

شريم قال، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء: “لو كان إعادة إدارة البنك المركزي إلى صنعاء سوف توقف تدهور العملة الوطنية وتعيد الريال إلى أجزاء من عافيته، ولو بالحد المقبول، فأنني أدعو إلى عودته إلى صنعاء”.

وأضاف مقارنا: “هل من بقي حيا.. ريال حوثي بريالين دنبووعي، ريال انقلابي بريالين شرعي، ريال امامي بريالين جمهوري، ريال ملشاوي بريالين دوله مهاجرة مباحة”. مردفا: “هل فهمتم يا اهل الفطرة السليمة من ينقذ من وممن؟”.

وتحت هشتاق #انقذوا_الريال_اليمني، نشر الدكتور عصام شريم سلسلة تغريدات، أكد فيها أن “الريال وطن وشعب وامة”، وقال: “ريال شرعي = نصف ريال انقلابي. قمة الفشل والدجل على الناس وعدم الاكتراث بحياتهم وحتى لقمة عيشهم”.

مضيفا: “ما يحدث للعملة في عدن جريمة بكل المعاير وعيب اذا عاد باقي من يستحي”. وأردف مناشدا الحكومة التحرك، فيما يشبه الاتهام لها بأنها لا تريد انقاذ الريال اليمني: “ازرعوا في قلوبكم خيرا تحصدوووه لانه وعدالله”.

وتابع: #انقذوا_الريال_اليمني او اعيدوا البنك الى صنعاء لتروا من هي دولة ومن المليشيات لقد فشلتم وذهبت ريحكم” داعيا الحكومة إلى “الاقرار بالعجز والفشل في ادارتة عبر منظومة الشرعية الغير متسقة اومتجانسة مع ذاتها حتى”.

جاءت تغريدات عضو مجلس الشورى د. عصام شريم، بعد تسجيل الريال اليمني تدهورا اضافيا مساء الثلاثاء أمام الدولار الأمريكي الذي تجاوز سعره حاجز الـ900 ريال، وسط توقُّعات بوصولها إلى مستوى الـ1000 خلال الأيام القادمة.

وأكد صيارفة في العاصمة المؤقتة عدن أن “سعر صرف الدولار بلغ في تداولات الاثنين المسائية 920 ريالاً مقابل الدولار الواحد”. ما يُنذر بكارثة اقتصادية وشيكة، وارتفاعا مضاعفا لأسعار المواد الاستهلاكية، تسحق ملايين اليمنيين.

مصرفيون توقعوا “صعود الدولار إلى مستوى 1000 ريال يمني خلال الأيام القادمة مع استمرار السلطات في طباعة وضخ النقد المحلي غير المُغطى بنقد اجنبي، يفقد العملة المحلية قيمتها ويشجع المضاربة بها على العملات الاجنبية”.

وحذروا من “تفاقم الأزمات الاقتصادية كالمشتقات النفطية والغذاء والدواء وغيرها، ويعصف بالقدرة الشرائية لدى المواطنين، فضلاً عن انحسار مبالغ الحوالات الواقعية من وإلى عدن، مع ارتفاع فارق سعر العملة بين صنعاء وعدن ورسوم التحويل”.

وكانت قد شهدت عدن وبعض المدن الجنوبية انتعاشاً لأسواق الصرافة السوداء في حين واصلت جمعية صرافي عدن إيقاف أنشطة بيع وشراء العملات منذ الخميس الماضي، فيما شهدت مدينة الحوطة في لحج عصياناً مدنياً احتجاجاً على انهيار العملة.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى