ناشطون عرب يردون على اساءة ضاحي الامارات لليمنيين بالنيابة عن الشرعية (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
تكفل ناشطون عرب وخليجون بالرد نيابة عن الشرعية، على الاساءة الجديدة من المسؤول العسكري الاماراتي ضاحي خلفان لليمنيين في شمال اليمن، حدا وصفت ردودهم بأنها “مسحت بضاحي البلاط”.
واستفز ضاحي خلفان مشاعر الناشطين العرب عموما واليمنيين على وجه الخاص بعد أن قام بالتغريد بشكل مستفز لمشاعر اليمنيين على صفحته على موقع التدوين المصغر تويتر.
وصف خلفان أبناء اليمن في الشمال بناكري الجميل والعمالة والاخونجية في تعبير متهكم يوضح مدى حقده على اليمنيين وتكشف الصورة القبيحة للتحالف الإماراتي السعودي الذي يستبيح اليمن.
وتعرض مدير شرطة دبي السابق ضاحي خلفان لهجوم لاذع من قبل الناشطين العرب في مواقع السوشيال ميديا على خلفية نشره تغريدة تعمد فيها الإساءة لليمنيين عموما والشمالين خصوصا.
خلفان قال: “لن تجد كاليمني الشمالي عميل، ناكر للجميل، ولن تجد من اخونجيته من هو اقبح منهم بين الاخونجية”. في إشارة إلى التجمع اليمني للإصلاح، رغم نفي الاخير انتماءه للإخوان.
وأثارت التغريدة استياءً واسعاً في أوساط الناشطين العرب واليمنيين، وعدَّها البعض “ترجمة للنظرة العنصرية لسلطات الإمارات تجاه اليمنيين وعدد من الدول العربية” ذات العمق الحضاري والتاريخي.
في المقابل، اعتبر ناشطون عرب ويمنيون تغريدة خلفان “شاهدا على ضلوع الإمارات في اثارة المَمارسات العنصرية المُتنامية في المحافظات الجنوبية التي يتبنّاها أنصار الانتقالي الجنوبي ومليشياته”.
وعبر الناشط اليمني محمد ناصر، عن غضبه بوصف ضاحي “مقززا”، وقال: “لا يمكن أن يعتلي قزم مجرد نكرة في سجلات المومسات لهامة رجل فما بالكم بنكرة النكرات يريد أن يتطاول على هامة يمني تاريخه أكثر من سبعة آلاف سنة”.
من جانبه، عبر الناشط العراقي أسامة التكريتي عن استيائه من تعميمات ضاحي في تغريدته، وعلّق قائلاً: “التعميم لا يجوز، كلّ مِلَّة فيها الأخيار والأشرار، اذا موجود عدد صغير انته مختلف معاهم اذكرهم بالاسم ولا تعمم”.
بدوره قال الناشط الجنوبي، مبخوت النهدي: “نختلف مع الشماليين لكن لا نرضى بالغلط عليهم، تحدث عن سياسي الشمال ولا تعم على اخوة لنا، انا جنوبي واگره الوحدة ولكن مو معناته اكره اخوتنا الشماليين”.
ومن الناشطين السعوديين، علق الناشط السعودي محمد الحارثي ساخراً من ضاحي بقوله: “أنا أسمع دائماً أن الإماراتيين نزحوا من منطقة اسمها مأرب في شمال اليمن عند انهيار سد مأرب، صحّح لي هذه المعلومة”.
الناشط المصري أيمن تربيلي تساءل بصيغة ساخرة: “ما تقلش .. اعلنوا التطبيع؟”. في إشارة إلى أن ما ذكره ضاحي خلفان ينطبق تماما على حكام الامارات بما فيهم ضاحي نفسه في العمالة والخيانة والقبح والدناءة.
واعتبر البعض حديث ضاحي خلفان نوعاً من الاستفزاز المقصود، نظراً لتزامنه مع بدء سريان آلية تسريع اتفاق الرياض. في حين هاجم آخرون تغريدة خلفان بألفاظ نابية، واتهمه البعض بمحاولة إذكاء النزاع المناطقي والطائفي.
يُشار إلى أن ضاحي خلفان، كان قد عمد إلى مهاجمة التاريخ اليمني بسلسلة تغريدات زعم فيها أن “اليمن ليس اصلا للعرب”. ما أثار موجة غضب وتعنيف واسعة، عمد فيها البعض إلى التعبير عن استيائهم ومهاجمته بألفاظ نابية.