ذروة الترهيب .. مسلحان من “حراس” طارق يسلبان قائدا تهاميا سيارته ويروعان اطفاله (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

بلغ ترهيب المقاومة التهامية والاستهانة بها ودماء وارواح قياداتها ذروته في مدن الساحل الغربي المحررة الخاضعة لسيطرة قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي، واخر ذلك التقطع المسلح لقائد تهامي وسلب سيارته.

ونفذت عصابة مسلحة، مدعومة من قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي لليمن بتمويل اماراتي، عملية سطو ونهب مسلح لسيارة قائد عسكري تهامي، وسلبت منه سيارته بعد ترويع اطفاله، الذين كانوا معه.

مصادر عسكرية تهامية في المخا أكدت أن “ركن التوجيه المعنوي للواء الثالث مقاومة تهامية التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي، تعرض لاعتداء شنيع وتهديده بقتل طفله بالسلاح ونهب سيارته من قبل عصابة مسلحة في مدينة المخا الساحلية”.

وقالت: إن “ركن توجيه اللواء الثالث مقاومة تهامية، اسماعيل مديبش، تعرض لعملية تقطع ونهب وسرقة سيارته نوع نيسان (طقم) من عصابة مسلحة أثناء خروجه من منزله لاداء صلاة الجمعة في احد المساجد بمدينة المخا الساحلية، ولاذت بالفرار”.

مضيفة: استوقف شخص يدعى ابو مازن الحيدري وعبدالرحمن جندول (عبودي جندولة) القائد مديبش جوار فندق اضواء اليمن في الشارع الرئيسي لمدينة المخا، وكونهما معروفين وزميلين له في اللواء طلبا منه ايصالهما بسيارته الى حارة العروق بالمدينة”.

وتابعت: “وعند نزولهما اقدم المتهم الاول ابو مازن بمباشرة الاعتداء على الضحية واختطاف طفله بسام 10سنوات من داخل السيارة وسحبه ارضا وفتح قنبلة يدوية متفجرة كانت بحوزته ووضعها في عنق الطفل، فيما اشهر عبودي جندولة سلاحه الشخصي على والد الطفل”.

المصادر العسكرية في المقاومة التهامية، أوضحت أن المتهمين الاثنين المعروفين “بعد اشهار سلاحهما والقنبلة بوجه القائد مديبش، طلبا نزوله من على سيارته وتسليم مفتاحها، وهددانه تصفية طفله في الحال اذا لم يفعل، ما اضطره لتسليم سيارته ليلوذا بها فارين”.

ونوهت بأنه “تم نقل الطفل بسام الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية أثر الرعب الذي تعرض له من العصابة المسلحة، وتم تقديم بلاغ عملياتي مباشرة من ركن التوجيه المعنوي للواء الثالث مقاومة تهامية اسماعيل مديبش بالواقعة ومنفذيها، ولم يضبطا بعد”.

يشار إلى أن مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، والخاضعة لسيطرة قوات طارق، تشهد انفلاتا امنيا، واعتداءات متلاحقة بحق المواطنين وممتلكاتهم، واستهداف القيادات العسكرية للمقاومة التهامية، في سياق ارغامها على دمج ما تبقى من قواتها في قوات طارق وتحت قيادته.