أخبار اليمن

ردا على الشائعات .. نائب الرئيس يؤكد دعمه المطلق للحكومة الجديدة ويوضح أولوياتها القصوى

الاول برس – متابعة خاصة:

رد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح على الشائعات التي تحدثت عن معارضته تشكيلة الحكومة الجديدة، وكذا تلك الشائعات التي تحدثت عن استقالته وتعيين نائب جديد لرئيس الجمهورية، خلفا.

وأكد نائب الرئيس علي محسن، أن “إعلان تشكيل الحكومة، خطوة مهمة ونقطة فاصلة في مسار المشهد السياسي الوطني، وبداية مرحلة جديدة من شأنها الإسراع في عملية إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي”.

موضحا أن “توفر الإرادة الصادقة والعزيمة وحسن النوايا سيطوي مراحل كثيرة في مسيرة النضال والمعركة الوطنية التي تخوضها البلاد بدعم الأشقاء في التحالف منذ عام 2014م وسيجعل من استعادة العاصمة المختطفة صنعاء هدفاً قادماً، أكثر من أي وقت مضى”.

وأشاد نائب الرئيس في تصريح لجريدة “الرياض” السعودية، بصدور قرار فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي رقم (7) لعام 2020م الذي يقضي بتشكيل الحكومة المكونة من مختلف الأطياف السياسية بما فيها المجلس الانتقالي”.

وقال: إن الحكومة الجديدة ثمرة لجهود ومشاورات دؤوبة ومكثفة قبل وبعد توقيع اتفاق الرياض، خضناها بصبر وحكمة مع أعضاء الفريق الحكومي، وتمكنا فيها من تغليب لغة العقل والإخاء على ما دونها وقدمنا المصلحة العليا لبلادنا وشعبنا”.

مضيفا: “أُشركت فيها كل القوى السياسية والمكونات والأطراف اليمنية وتحملت مسؤوليتها التاريخية والوطنية كالتزام دستوري ووطني وأخلاقي يفرض عليها تحمل مسؤوليتها الكاملة والجماعية للعمل على إنقاذ البلاد وتلبية متطلبات المرحلة، ومواجهة تحدياتها.

نائب الرئيس ورئيس الفريق الحكومي في مشاورات “اتفاق الرياض” أعتبر “المشاورات والنقاشات الطويلة وما تم إنجازه ميدانياً بخصوص تنفيذ الجانب العسكري والأمني من الإتفاق، إنجازا ما كان ليتم لولا الجهود المخلصة التي بذلتها القيادات الوطنية والاشقاء في السعودية”.

مؤكدا على “ضرورة إنجاز ما تبقى”. موضحا أن “من بين الأولويات الملحة بعد إعلان الحكومة، والذي ستواجهه وتتحمله أطراف العمل السياسي، هو الارتقاء بالأوضاع في عدن وكل المحافظات المحررة، وممارسة الحكومة كافة واجباتها وصلاحياتها الدستورية بما يمكنها من خدمة المواطنين ورعايتهم، وكذلك استنفار كل الجهود والإمكانات لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة”.

وقال: “ابتداءً من هذه اللحظة الفارقة فإن كل أطراف الحكومة ومنظومة العمل السياسي يتحملون واجبهم التام تجاه كل اليمنيين”. مؤكداً بأن “الحكومة ستكون في مواجهة أولويات عسكرية وسياسية واقتصادية تقع في مقدمتها تحسين الوضع المعيشي وإيقاف تدهور العملة والحفاظ على الاقتصاد الوطني، وتتطلب جميعها جهوداً كبيرة وبرنامج عمل حكومي يواكب التحديات”.

مضيفا: “كما تتطلب اصطفافاً وتماسكاً بين القوى السياسية يدعم عمل مؤسسات الدولة ويعزز فاعليتها، فضلاً عن ضرورة دعم الأشقاء والأصدقاء لجهود الحكومة وتوجيه كل آليات الدعم والإسناد عبرها، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للإرادة المحلية والإقليمية والدولية”. وهنأ رئيس وأعضاء الحكومة بنيل ثقة القيادة السياسية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في إنقاذ البلاد وتحقيق مصلحة المواطنين.

وعبر عن الشكر والتحية لكل الذين ساهموا في الوصول إلى هذا الجهد الجيد والمتمثل في اعلان حكومة الكفاءات الوطنية وكذلك الجوانب العسكرية التي لا تقل أهمية عن الشق السياسي، وفي مقدمة هؤلاء فخامة رئيس الجمهورية والأشقاء الأوفياء في المملكة، بقيادة الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان، وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.

زر الذهاب إلى الأعلى