أخبار اليمن

ورد الان .. قيادي تهامي في شورى الشرعية يفجر قنبلة ويكشف عن عداء سعودي لتهامة واسبابه (تفاصيل)

الأول برس- خاص:

كشف مسؤول حكومي مؤيد للرئيس هادي، عن عداء سعودي لتهامة من ميدي وحتى باب المندب، موضحا أن له اسباب تاريخية محرضة تغذية حتى اليوم، واخر ذلك استبعاد تهامة من تشكيل الحكومة الجديدة المعلنة ليل الجمعة.

وتساءل عضو مجلس الشورى المؤيد للشرعية، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الحديدة، د. عصام شريم: “اين حق ابناء تهامة ياهادي !؟ على الاقل احترموا كذبة الاقاليم او مخرجات الحوار التي تقاتلون باسمها كذبا”.

مؤكدا أن “الحديدةـ، حاضرة في كل شيء دمار تجويع حصار قصف حرب تشريد. لكن عندما يتقاسمون تقرير مصيرها فقط فإنها غائبة بل ومغيبة قصرا”. في اشارة إلى تمثيل الحكومة جميع الاقاليم باستثناء اقليم تهامة بمحافظاته.

الدكتور عصام شريم، تابع مستنكرا استمرار تهميش تهامة، قائلا: “مهزلة يشارك الكثير والغالبية في شأن اليمن عامة والحديدة خاصة الا اهلها فهم لازالوا قصارا ولم يبلغوا الحلم بعد. اين اكذوبة الاقاليم التي جننتوا الناس بها زورا؟”.

وبجانب اشارته إلى استمرار سياسة تهميش تهامة، كشف شريم، سببا اخر لاستبعاد تهامة من التمثيل في اي من الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة، والمؤلفة من 24 وزيرا، توزعت بين الشرعية واحزابها والانتقالي والمكونات الجنوبية.

وقال: “تقلق السعودية من ذكر تهامة لأنها تعيد لها تاريخ الدولة الادريسة والمخلاف السليماني والعاصمة عسير. لذلك هي احرص ما يكون على طمس هوية تهامة وابعادها عن كل شيء بل والذهاب بها لبيت الطاعة مجددا”.

مضيفا: إن حرص السعودية على اخضاع تهامة لقوى من خارجها يتم على ارض الساحل الغربي لليمن “عبر فرض عناصر من خارجها لضرب ابنائها ببعضهم وفرض وصي عليهم، لذلك لم ولن تجدوا لها موقعا” في السلطة.

وألمح الدكتور عصام شريم إلى سبب اخر أكثر خطورة، ويتصل بما كشفته مصادر دبلوماسية قبل اسبوع، عن مباحثات بين 8 دول إقليمية ودولية لانشاء منطقة عازلة في الساحل الغربي خاضعة لإدارة دولية سياسية وعسكرية.

جاء ذلك في تغريدة ثالثة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر”، ليل الجمعة عبر طرحه تساؤلا واضح المغزى: “هل هناك علاقة ما بين استبعاد تهامة من حكومة المنفى وتسليمها الى مستعمر اجنبي قريبا يا ترى؟”.

وكان الرئيس هادي اصدر ليل الجمعة قرارا جمهوريا بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرا برئاسة معين عبدالملك، توزعت حقائبها الوزراية بين شمال اليمن 11 وزارة وجنوبه 13 وزارة.

ضمت حصة الرئيس وزارات: الخارجية، والدفاع، والداخلية، والمالية. بينما حصل الانتقالي على 5 وزارات، وتجمع الاصلاح على 5 وزارات، و4 للمؤتمر الشعبي، و2 للحزب الاشتراكي اليمني.

بينما حصل على وزارة واحدة كل من: التنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد السلفي، ومكون حضرموت الجامع، والائتلاف الوطني الجنوبي. وخلت الحكومة الجديدة من اي كادر نسائي.

وتواجه الحكومة الجديدة، تحديات كبيرة على مختلف المستويات، وبصورة اكبر ملفات الامن والاقتصاد والخدمات، والتي شهدت تدهورا كبيرا جراء منازعة “الانتقالي” للشرعية السلطة بقوة السلاح.

وأكد رئيس الحكومة أن الاخيرة “أمامها مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة لتحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات، ومعالجة الاوضاع الاقتصادية”.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى