أخبار اليمن

ورد للتو .. مسؤول مؤتمري في الشرعية يريق ماء وجهه زلفى للامارات وينكر عروبة اليمن !! (وثيقة)

الاول برس – متابعة خاصة:

أراق مسؤول في الشرعية من المنتسبين للمؤتمر الشعبي العام (جناح الامارات) ماء وجهه وأثار استهجان اليمنيين بدفاعه عن اساءة قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، لليمن واليمنيين، وإعلان تأييده زعمه أن “اليمن ليست اصلا للعرب”، وتضامنه معه.

وقال مستشار وزير الاعلام في الحكومة الشرعية، والقيادي المؤتمري فهد طالب الشرفي: “الشيخ ضاحي خلفان تميم لم يكذب فيما قال. الحقيقة لو كنا أصل العرب لما حكمتنا ايران وتركيا في الوقت الحالي، وجعلت كلا منهما لها مليشيات تتحكم فينا”!.

مضيفا في تعزيز موقفه الصادم: “ومن هنا أعلن تضامني الكامل مع الشيخ ضاحي بن خلفان، لما يتعرض له من سب وشتم من سفهاء الاخونج ووغيرهم احفاد حسن البناء” حسب زعمه. وأردف: “كلنا ضاحي خلفان”. ما أثار استهجان اليمنيين.

وتابع في تغريدة اخرى: “أعرف لماذا أنتم تكرهون الامارات يا إخونج وتشتمونها ليل نهار؟ لإنها وقفت ضد مشروع الربيع التدميري فدعمت الجيش والشعب المصري ووقفت مع أحرار ليبيا والجيش الليبي بقيادة حفتر ووقفت مع الجنوب الحر والمجلس الانتقالي وساندت العميد طارق واحرار اليمن”!.

سياسيون وناشطون يمنيون اعتبروا هذا الموقف بأنه “تخاذل سفيه وارتهان مبتذل للدراهم الاماراتية” في اشارة إلى ولاء الجناح التابع لنجل عفاش احمد علي وطارق عفاش، والموالي للإمارات، وانبرائه للدفاع عنها وممارستها في اليمن تحت يافطة “امارات الخير”.

معتبرين أن الامارات كشفت عن عقد نقص لدى حكامها يعبر عنها المقربون منهم، وبصورة ابرز، قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، عبر استهدافه المتكرر لليمنيين وتعمد الاساءة لهم والطعن في أصولهم الرفيعة وامجاد حضاراتهم العتيدة عبر التاريخ.

وفجر خلفان الامارات من جديد، موجة غضب بمواقع التواصل الاجتماعي، حيال تجديده الاساءة لليمن واليمنيين، تصدر لها خليجيون وعرب ويمنيون وعنفت جميعها الاساءة وصاحبها بردود حازمة، استنكرت تطاوله على اليمن واليمنيين وجرأته.

من الجانب الحكومي، انفرد نائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري بالرد على ضاحي خلفان، واساءته الجديدة لليمن واليمنيين، التي نشرها على حسابه بموقع “تويتر” الاثنين، وقال فيها: “إذا كان أصل العرب من اليمن فأن أتبرأ من العرب”.

وقال المستشار الرئاسي جباري في رده بتغريدة على موقع تويتر: “لايمكن لضاحي خلفان أو غيره من الابواق ان يبدوا رأيا في أي شأن مهما كان صغير إلا بتوجيهات عليا، فهذه الدول ليست واحة للحريات، فمن قال الحمد لله بدون إذن سجنوه”.

مضيفا: “المفترض ردود اليمنيين على بذأتهم لا توجه لضاحي أو غيره من الأدوات”. في دعوة ضمنية للرد على حكام الامارات وبخاصة ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وحاكم امارة دبي محمد بن راشد ال مكتوم، المقرب منهما ضاحي خلفان.

لكن ردود الفعل على تغريدة خلفان المسيئة لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتشميل الناشطين العرب واليمنيين، وعبرت جميع ردود الفعل الغاضبة عن الاستياء والاستنكار من تطاول خلفان المستمر على اليمن وأهله، وعنفته بأقذع الالفاظ.

 

وقال الصحفي فتحي بن لزرق مخاطبا خلفان: “صدقت.. فبمطالعة سريعة الى قسمات وجهك ندرك جيداً عدم صلتك بالاصل العربي، كثيرك بنغالي قذفت جده سفينة صيد الى ساحل عُمان. اما اليمن وامثالك لن يطالها بسوء الناقصون، اصلها ثابت وفرعها في السماء”.

كذلك الناشط الحضرمي عبد الله المشجري، رد بقوة قائلا: “انا حضرمي وإن كان بيننا وبين اخواننا في الشمال مشاكل سياسية ومظالم لكننا لن نسمح للغريب بالغلط، سنقف شوكة في حلقك وحلق كل معتدي وسنتحد من اجل اليمن الكبير”.

وتابع المشجري، في رده على ضاحي خلفان وعلى عدد من الناشطين الجنوبيين التابعين للامارات والمجلس الانتقالي، قائلا: “للاسف ما يحزنني تطبيل بعض الجهله الجنوبيين لك وكأنهم لايعرفون انك بكلامك هذا تقصد اليمن بشقيه”.

من جانبه علق الصحفي اليمني بشير الحارثي قائلا: “فعلاً أنت بنغالي ولا علاقة لك بالعرب وماتقوله هي الحقيقة”. بينما ذهب ناشطون عرب إلى تذكير خلفان بقول مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: “من ليس يمني ليس عربي”.

وقال آخر، مخاطبا ضاحي خلفان: “كلامك يفهم أنه عنصري مقيت حتى لو ينسب العرب إلى اليمن، كلامك يفهم أنه استحقار لليمن.. إذا كنت تعتقد أن أصل العرب من البحرين وليس من اليمن -على سبيل المثال- تستطيع أن تقول مع احترامي لليمن”.

كذلك الناشطات العربيات واليمنيات من مختلف المحافظات، شاركن في الرد على اساءة ضاحي خلفان، وعلقت شهد صالح قائلة: “ضاحي خلفان يتشرف بنسبه لقبيلة ديفيد ليشع بنيامين موشاي إبراهام دانييل حزئيل كوهين مردخاي”.

وكتب أحد المعلقين العرب في حسابه بتويتر: “العروبة… ليست (لبس) العقال والدشداشة!! ولا (التحدث) باللغة العربية، ولا (السكن) في دولة عربية، بل هي كالإيمان والعاطفة والإحساس والميل الفطري، مكانها (القلب) وليس (العقل)”.

واتفقت ردود الناشطين العرب في أن “سفاهة خلفان الامارات تنم عن عقدة نقص مركبة يعاني منها وحكام الامارات”. منوهين بأنه “لا يضير العظماء تطاول السفهاء”، ومرددين قول الغزالي: “لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى