كاتب عربي شهير يلقم ضاحي الامارات حجرا مفحما بعبارات في الصميم تبهج اليمنيين (تفاصيل)
الأول برس – متابعة خاصة:
ألقم كاتب عربي شهير قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، المقرب من حكام الامارات، ضمن موجة ردود الفعل الغاضبة من اساءته لليمن واليمنيين، حجرا مفحما، برد وصف بأنه الاقوى والاعنف، والاكثر افحاما.
وجدد ضاحي خلفان، المقرب من محمد بن زايد ومحمد راشد، اساءته لليمن واليمنيين، بتغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الاثنين، قال فيها: “إذا كان أصل العرب من اليمن فأن أتبرأ من العرب”.
في المقابل، وجه رئيس تحرير صحيفة “القدس العربي” سابقا، وصحيفة “الرأي” حاليا، الكاتب الفلسطيني الشهير، عبدالباري عطوان، ردا مباشرا بعنوان “من عبدالباري عطوان إلى ضاحي خلفان”.
وفيما يلي نص رد عبدالباري عطوان على اساءة ضحاي خلفان، لليمن واليمنيين:
من عبدالباري عطوان إلى ضاحي خلفان : السلام على من اتبع الهدى، أما بعد :
– يوم أن كان أجدادك يعبدون الأصنام ويرتلون طلاسم مسيلمة الكذاب، كان الأوس والخزرج من بني تُبَّع يعبدون الله، ويقرأون كلام الله ويدافعون عن دين الله وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
– يوم أن كان أجدادك يغوصون في البحر دفعةً واحدة بحثاً عن لؤلؤة أو محارة، كان اليمانيون قد عبروا الفرات واليرموك وإنتزعوا اللألئ والجواهر من على تيجان وعروش كسرى وقيصر…
– يوم أن كان أجدادك يرعون الشاة والبعير في الصحراء كان موسى بن نصير اليمني يفتح شمال أفريقيا.
– يوم أن كان أجدادك يتسولون على طريق الحُجاج ما يجود به لهم الحُجّاج، كان عبد الرحمن الغافقي الهمداني والسَمّح بن مالك الخولاني يفتحون غرب أوروبا حتى وصل السمح بن مالك إلى جبال البرانس على حدود فرنسا فاتحاً لا باحثاً عن الرافال والميراج، ولا سائحاً على ضفاف ساحل العرايا….
– يوم أن كان أجدادك ينصبون خياماً من القش والقصب، كان أجدادهم يبنون قلعة يحصب وقلعة همدان وقلعة خولان في بلاد الوندال (الأندلس) ….
– يوم أن كان أجدادك يجوبون البلاد عرضاً وطولا يبحثون عمَّن يكتب لهم عقد زواج، كان اليمانيون يعلمون الناس الإسلام في إندونيسيا وماليزيا شرقاً وفي كينيا وأواسط أفريقيا غرباً…
يا هذا المغرور من أنت حتى تريد من الثرى لمساً (ليس للثريّا) وإنما لسهيل اليماني ؟!.