أخبار اليمن

“الانتقالي” يكشف نواياه المبيتة ويرد على تصريحات رئاسة الجمهورية بشأن سقطرى (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

رد ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على تصريحات رئاسة الجمهورية بشأن مصير محافظة أرخبيل سقطرى وبسط سلطة الدولة عليها، باستحداث موقع عسكري جديد فيها.

وكشفت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للامارات، عن حقيقة نواياها المبيتة، من خلال استحداث موقع عسكري جديد لها في محافظة ارخبيل سقطرى، ضدا لاتفاق الرياض.

وسائل إعلام “الانتقالي الجنوبي” أعلنت أن مليشيات الاخير، دشنت الاربعاء، موقعا عسكريا جديدا لها غربي محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرتها منذ يونيو الماضي.

وقالت: إن “قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد عبدالله السقطري، ورئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، رأفت الثقلي، دشنا موقعا عسكريا جديدا في مركز شوعب غربي سقطرى”.

يعد استحداث “الانتقالي” موقع عسكري جديد لمليشياته في محافظة ارخبيل سقطرى “تحديا سافرا لسير تنفيذ اتفاق الرياض وملحقه العسكري والامني، وكشفا عن نوايا مبيتة”. حسب مراقبين.

ويأتي هذا، عقب ايام على كشف رئاسة الجمهورية اليمنية، عن مصير محافظة أرخبيل سقطرى، عقب بدء تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه، وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة من الشرعية و”الانتقالي”.

نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد العيسي، قال في لقاء صحافي: “موقف الرئيس من السيطرة المسلحة على جزيرة سقطرى والعبث الحاصل فيها موقف رافض ويعتبره انقلابا لا يختلف عن انقلاب الحوثي”.

مضيفا في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “اتفاق الرياض واضح فيما يخص سقطرى أو غيرها، وأن الدولة لا بد أن تبسط سيطرتها على كل اليمن وهي مواقف لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال”.

ويتزامن تعزيز الامارات نفوذها وسيطرتها على محافظة سقطرى، عبر قواتها ومليشياتها المحلية، مع تحذيرات يطلقها مراقبون من محاولات إماراتية حثيثة لفصل سقطرى عن اليمن، واخضاعها لاحتلال مباشر.

يشار إلى أن موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية كشف في وقت سابق عن “زيارة وفد عسكري اماراتي اسرائيلي لسقطرى ضمن توجه لانشاء مرافق عسكرية واستخباراتية مشتركة في الجزيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى