أخبار العالم

تداعيات الإفراج عن الناقلة “غريس1” المحتجزة في جبل طارق

نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن سلطات في جبل طارق (لم تسمها)، قولها إن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة (غريس1) سيُفرج عنها بحلول مساء اليوم الثلاثاء.

 

من ناحية أخرى، نقلت “رويترز” عن مصدر بحكومة جبل طارق (منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني)، نفيه تقريرًا إيرانيًا بأن الناقلة الإيرانية ستغادر المنطقة البريطانية مساء اليوم الثلاثاء.

 

تبادل الوثائق

 

كان مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني، جليل إسلامي، أعلن، أن بريطانيا أبدت اهتماما حيال الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ أكثر من شهر.

 

جليل إسلامي نائب رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران، قال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إن “بريطانيا مهتمة بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية (غريس-1) عقب تبادل بعض الوثائق، نأمل أن يتم الإفراج قريبًا”.

 

جليل إسلامي، أوضح في مؤتمر صحفي إنه تم تبادل وثائق بين البلدين تساعد في الإفراج عن الناقلة، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).المسؤول الإيراني قال إن الاستيلاء على سفينة النفط الإيرانية، كان كيديا وبمزاعم مغلوطة وبأهداف بريطانية مغرضة.لم يرد تعليق بريطاني على ما ذكره المسؤول الإيراني حتى الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش.

 

بريطانيا: التحقيقات مسألة تخص جبل طارق

 

من ناحية أخرى، قالت بريطانيا اليوم الثلاثاء إن التحقيقات بشأن ناقلة النفط الإيرانية (غريس- 1) مسألة تخص سلطات جبل طارق.متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: التحقيقات الجارية بشأن (غريس-1) مسألة تخص حكومة جبل طارق.المتحدث: نظرًا لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر.

 

احتجاز السفن

 

في 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق، إيقاف ناقلة النفط الإيرانية (غريس-1) واحتجزتها وحمولتها.السلطات أوضحت أن سبب الإيقاف هو قيام ناقلة النفط بنقل النفط إلى سوريا وانتهاك الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوربي على النظام السوري.

 

في اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة، في حين أنه ومنذ 19 يوليو/تموز الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة نفط بريطانية.احتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو/تموز قبالة ساحل جبل طارق “للاشتباه في نقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوربي” وهو ما تنفيه إيران.

 

بعد أسبوعين من احتجاز الناقلة الإيرانية، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية (ستينا إمبيرو) بالقرب من مضيق هرمز متهما إياها بخرق قوانين الملاحة، في حين اعتبرت بريطانيا ذلك الإجراء ردًا غير قانوني على احتجاز الناقلة الإيرانية

 

سلطات جبل طارق تسعى لتهدئة الأزمة مع إيران

 

من ناحيتها، قالت سلطات جبل طارق اليوم الثلاثاء إنها تسعى لنزع فتيل التوتر مع إيران منذ احتجاز الناقلة غريس 1.

متحدث باسم سلطة جبل طارق: نواصل السعي لنزع فتيل التوتر المتصاعد منذ الاحتجاز القانوني لغريس 1.المتحدث أضاف أن أمر الاحتجاز الراهن للناقلة ينتهي مساء السبت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى