ورد للتو .. أول تعليق للحوثيين على قضية “زوجة العشاري” يقر بمخالفة قانونية ويعلن “اجراءات فورية”

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدرت جماعة الحوثي اول تعليق لها على قضية اقتحام منزل في محافظة اب ووفاة زوجة مالك المنزل (محمد العشاري) المثيرة للرأي العام منذ الخميس، معلنة الاقرار بوقوع “اخطاء اجرائية” واتخاذ “اجراءات فورية”.

وكشفت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين بصنعاء عن تفاصيل جديدة ومهمة حول حقيقة ما حدث في قضية اقتحام وتفتيش بعض منتسبي الشرطة التابعة للجماعة لمنزل محمد العشاري في مديرية العدين بمحافظة إب.

الناطق الرسمي باسم داخلية الحوثيين، العميد عبدالملك العجري، قال: إنه وفي نفس اليوم الذي وقعت فيه حادثة دخول منزل المذكور من بعض أفراد أمن المديرية- وجه مايسمى وزير الداخلية- اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، بتشكيل لجنة تحقيق” وفق تعبيره.

وأشار الى أن “اللجنة توصلت في تقريرها الأولي إلى أن مدير شرطة مديرية العدين أمر بإخراج طقم عسكري مكون من ستة أفراد للقبض على محمد العشاري المطلوب في أكثر من جريمة سرقة ، وقد باشر الأفراد بتفتيش منزل المذكور بحثا عنه” حد وصفه.

حسب ناطق داخلية الحوثيين عبدالملك العجري، فإن لجنة التحقيق الحوثية اقرت في تقريرها الاولي بـ “أن إدارة شرطة مديرية العدين خالفت قانون الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات ومنها الحصول على إذن تفتيش من النيابة”.

وأفاد العجري بأن “التحقيقات لا زالت جارية حول وفاة الأخت ختام علي العشاري (زوجة المدعو محمد العشاري) وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي سيحدد أسباب الوفاة”. وما إذا كانت ناتجة عن تعرضها للاعتداء كما تقول وسائل اعلام.

مضيفا: إنه “وبناء على النتائج الأولية للتحقيق فقد وجه -مايسمى وزير داخلية الانقلاب- بتوقيف مدير شرطة مديرية العدين مع أفراد الحملة الأمنية، حتى يتم استكمال التحقيقات بشكل نهائي والتصرف وفق نتائجه بناء على ما يقره الشرع والقانون” حسب تأكيده.

واختتم ناطق داخلية الحوثيين بيانه بقوله: إن “وزارة الداخلية لا يمكن أن تتوانى في معاقبة كل من يتجاوز الصلاحيات المخولة له بحسب القانون، أو يتسبب في تهديد امن المواطن او انتهاك حقوقه المكفولة شرعا وقانونا” حسب تعبيره.

يشار إلى أن وفاة زوجة المطلوب امنيا من الحوثيين، ختام علي العشاري، اثار اصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوبلت انباء “وفاتها جراء الاعتداء عليها بالضرب” رفضا من جميع اليمنيين بما فيهم انصار الحوثيين.