ورد للتو .. الشيخ حميد الاحمر يعلق على الحكومة الجديدة ويكشف خفايا ميدانية خطيرة (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
كشف عضو مجلس النواب ورجال الاعمال البارز، الشيخ حميد عبدالله الاحمر، عن خفايا ميدانية خطيرة، في سياق تعليقه على الحكومة الجديدة وادائها اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الشيخ حميد الاحمر في منشور على حائطه الرسمي بموقع “فيس بوك” مساء السبت: “لا تفسير لأداء الحكومة اليمين الدستورية في الرياض، إلا أن تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض لم يتم”.
معتبرا “أن كل تلك الكتابات والمجاملات التي تابعناها عن بعض الكُتاب والسياسيين ومستشاري الرئيس وكيل المديح للتحالف لم يكن له أساس”. وأردف: “التهاون والمجاملة والتضليل جريمة بحق شعبنا المنكوب”.
وكان الاحمر قال عقب اعلان تشكيلة الحكومة: إن “المعيار الوحيد لإثبات مصداقية ومهنية تنفيذ إتفاق الرياض يكمن في عودة رئيس الدولة وكافة مؤسسات ومسئولي الدولة عودة دائمة الى المناطق المحررة”.
مضيفا: “تمكين الشرعية من ممارسة اعمال السيادة كاملة وغير منقوصة على كافة المناطق المحررة بما في ذلك على الجزر اليمنية وفي مقدمتها سقطرى وميون، وان يتاح لكل مواطن يمني الانتقال والعيش بكرامة وبأمان في أي منطقة او مدينة يختارها من المناطق المحررة”.
وتابع في سرد معايير واقعية لتنفيذ اتفاق الرياض قائلا: “لم يعد مقبولا استمرار الصمت والمجاملات وكيل المديح لهذا او لذاك بعد كل المآسي التي مرت باليمن واليمنيين خلال السنوات الست الماضية..”.
أدت الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك، سبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، بعدما كان مفترضا أن تؤدي اليمين الدستورية في عدن.
ورجحت مصادر اعلامية، أن “يكون تغيير مكان تأدية اليمين بسبب إجراءات فنية تتعلق فيما يبدو برسم آلية عمل الحكومة، والتوافق على تحديد مهامها المطلوبة وفقا للأولويات الملحة، فضلا عن تحديد آلية مزمنة لتنفيذ بقية بنود ”اتفاق الرياض“.
لكن مصادر سياسية أرجعت تغيير مكان اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية إلى دواع امنية”. موضحة أن “عدن لا تزال تعاني من انفلات امني كبير، ولم تصل بعد ألوية الحماية الرئاسية إلى المدينة، لبسط الامن”.
ومازالت فصائل مليشيا “الانتقالي الجنوبي” المدعومة من الامارات، تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن منذ نهاية اغسطس 2019م، وعلى عدد من مدن جنوب اليمن، رغم بدء اللجنة السعودية في تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض.