شاهد الرد الحازم والعاجل من الرئيس هادي على استهداف مطار عدن والحكومة واجراءات تأمين الاخيرة

الاول برس – متابعة خاصة:

سجل الرئيس هادي ردا حازما وامر، ليل الاربعاء، بإجراء عاجل حيال الاستهداف الارهابي لمطار عدن ورئيس واعضاء الحكومة الجديدة المشكلة من الشرعية و”الانتقالي الجنوبي”.

وأعلنت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي “وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الأربعاء”.

الوكالة قالت: إن الرئيس هادي وجه بتشكيل اللجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع التحالف العربي لدعم الشرعية.

وتعرض مطار عدن الدولي، الاربعاء، لاستهداف ارهابي أحدث ثلاثة انفجارات عنيفة، استهدفت صالة المطار ومدرج مطار عدن أثناء وصول الطائرة التي تقل الحكومة الجديدة القادمة الرياض.

وزارة الداخلية أعلنت حجم خسائر الاستهداف الارهابي لمطار عدن. وقال وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان: إن “الهجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة”.

حسب محافظ عدن احمد لملس ومكتب وزارة الصحة في العاصمة المؤقتة عدن، فإن بين ضحايا الاستهداف الارهابي لمطار عدن الدولي، مسؤولون، وصحفيون، وجنود سودانيون في قوات التحالف.

وكشفت مصادر محلية وامنية متطابقة أن تفجيرات استهداف مطار عدن “ناجمة عن صواريخ اطلقت من داخل العاصمة المؤقتة عدن وليست قادمة من خارج عدن أو من مطار تعز، كما اشيع”.

صحيفة “الايام” العدنية نقلت عن شهود عيان قولهم: إن “ثلاثة مقذوفات انطلقت من اتجاه مديرية دارسعد، وتحديدا المدينة الخضراء قبل ان تسقط في مطار عدن وتحدث الانفجارات الثلاثة الهائلة”.

وفي وقت سابق، أكد نائب مدير امن عدن العميد ابو بكر احمد جبر، في حديث لقناة “الغد المشرق”، أن “المقذوفات التي سقطت على مطار عدن الدولي عبارة عن صواريخ كاتيوشا وليست باليستية”.

تعزز إفادات شهود العيان بتحديد مصدر المقذوفات الثلاثة (صواريخ الكاتيوشا) التي سقطت على مطار عدن من المدينة الخضراء، نفي المكتب السياسي لجماعة الحوثي الانقلابية صلتها بالاستهداف.

ويعزز تأكيد مصدر الصواريخ واطلاقها من جهة المدينة الخضراء، الاتهامات الموجهة للامارات بالضلوع في الاستهداف، ولوكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، بالتخطيط والاشراف على التنفيذ.

يشار إلى أن الاستهداف الارهابي لمطار عدن لحظة وصول طائرة رئيس واعضاء الحكومة الجديدة، يسعى إلى ضرب اسفين بين “الشرعية” و”الانتقالي الجنوبي” ونسف اتفاق الرياض وانفراج الازمة جنوبي البلاد.