أخبار اليمن

ورد للتو .. تفجيرات عنيفة تهز مناطق عدة في عدن وأنباء ضحايا وخسائر كبيرة (تفاصيل+ صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تتوالى التفجيرات الارهابية الممنهجة في العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة لدفع الحكومة إلى المغادرة، وبعد تفجير فجر الجمعة، هزت انفجارات عنيفة، ليل الجمعة مناطق عدة في عدن، وسط انباء عن سقوط ضحايا.

وأفادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، بأن “انفجارا عنيفا سُمع دويه ليل الجمعة، واستهدف مقر منظمة دولية بالقرب من فندق اللوتس، في مديرية خور مكسر” قريبا من مقر الحكومة وقصر معاشيق الرئاسي.

موضحة أن “التفجير الذي استهدف مقر منظمة دولية في مديرية خور مكسر، ألحق أضرارا فادحة وخسائر كبيرة وخلف عددا من الجرحى في بوابة المنظمة وواجهتها” دون ذكر إحصائية رسمية بعدد الجرحى حتى اللحظة.

وقالت مصادر محلية متطابقة في عدن، إن “انفجارا ثانيا دوى في مديرية الشيخ عثمان، بالعاصمة المؤقتة عدن، منتصف ليل الجمعة، دون ان يتبين بعد مصدر الانفجار ودوافعه ومكان وقوعه على وجه التحديد”.

يأتي الانفجاران بعد أقل من 18 ساعة على انفجار عنيف هز مديرية خور مكسر فجر الجمعة، وقع جوار فندف اللوتس، متسببا بإثارة حالة من الفزع والخوف بين اوساط المواطنين واستنفارا امنيا واسعا مضاعفا.

وتصاعدت وتيرة التفجيرات في العاصمة المؤقتة عدن بعد عودة الحكومة الجديدة المشكلة من الشرعية و”الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، والذي مازالت مليشياته تسيطر على الاجهزة الامنية في العاصمة المؤقتة.

مراقبون للشأن اليمني توقعوا أن “تشهد عدن اعمال تصفية كبيرة خلال الأيام القادمة ترعاها الامارات والسعودية التي حذرت مسبقا من تصاعد العمليات الارهابية المتلاحقة في المدينة، وفق ما يبدو انه مخطط ممنهج”.

وتعرض مطار عدن الدولي، الاربعاء، لاستهداف ارهابي خلف ثلاثة انفجارات عنيفة، استهدفت صالة المطار ومدرج مطار عدن أثناء وصول الطائرة التي تقل الحكومة الجديدة، القادمة من العاصمة السعودية الرياض.

وزارة الداخلية أعلنت المحصلة النهائية لخسائر الاستهداف الارهابي لمطار عدن، وقال وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان: إن “الهجوم أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة الجديدة”.

حسب محافظ عدن احمد لملس ومكتب وزارة الصحة في عدن، فإن بين ضحايا الاستهداف الارهابي لمطار عدن، مسؤولون، وصحفيون، وجنود في قوات التحالف، بينهم سعوديون وجلهم من القوات السودانية في التحالف.

وكشفت مصادر محلية وامنية متطابقة عن مصدر تفجيرات المطار، وقالت إن “صواريخ استهداف مطار عدن، الاربعاء، من داخل العاصمة المؤقتة عدن وليست قادمة من خارج عدن أو من مطار تعز، كما اشيع”.

صحيفة “الايام” العدنية، نقلت عن شهود عيان، كل على حدة، قولهم: إن “ثلاثة مقذوفات انطلقت من اتجاه مديرية دارسعد، وتحديدا المدينة الخضراء قبل ان تسقط بمطار عدن وتحدث الانفجارات الهائلة المتلاحقة”.

وفي وقت سابق، أكد نائب مدير امن عدن العميد ابو بكر احمد جبر، في حديث لقناة “الغد المشرق” التي تبث من الامارات أن “المقذوفات التي سقطت على مطار عدن عبارة عن صواريخ كاتيوشا وليست باليستية”.

تعزز إفادات شهود العيان بتحديد مصدر التفجيرات (الصواريخ) ونوعها (كاتيوشا) التي سقطت على مطار عدن الدولي من المدينة الخضراء في دار سعد، نفي جماعة الحوثي الانقلابية صلتها بالهجوم على المطار.

ويعزز تأكيد مصدر الصواريخ واطلاقها من جهة المدينة الخضراء، الاتهامات الموجهة للامارات بالضلوع في الاستهداف الارهابي، ولوكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، بالتخطيط له والاشراف على تنفيذه.

في المقابل نفذت ادارة امن عدن وقوات التحالف انتشارا امنيا وعسكريا واسعا في عدن، ودشنت حملة تفتيش واسعة في الأحياء السكنية الواقعة قرب المطار، وأقامت عددا من نقاط التفتيش، ضمن حالة استنفار امني واسع.

يشار إلى أن التفجيرات والاستهداف الارهابي لمطار عدن لحظة وصول طائرة رئيس واعضاء الحكومة الجديدة، يسعى إلى ضرب اسفين بين “الشرعية” و”الانتقالي الجنوبي” ونسف اتفاق الرياض وانفراج الازمة جنوبي البلاد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى