غريفيث يعلن نجاح المرحلة الاولى من مشاورات سلام شاملة ويطالب بوقف تصعيد الحديدة (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلن المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن نجاح المرحلة الاولى من مشاروات السلام غير المباشرة، واقتراب عقد المشاورات الشاملة. محذرا من تداعيات التصعيد في الساحل الغربي لليمن.

وقال غريفيث في تغريدة على “تويتر” الاثنين: “قلق للغاية بشأن التقارير حول الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في ‎الحديدة، والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، بما في ذلك الأطفال”، دون اتهام طرف بعينه.

مضيفا: “على جميع الأطراف (القوات الحكومية المسنودة بالتحالف، والحوثيين) الالتزام بوقف إطلاق النار، وبحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.. أحِّر التعازي لذوي الضحايا”، دون تفاصيل أخرى.

والجمعة، سقط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نساء؛ جراء قصف جوي وقع بالقرب من قاعة أعراس نسائية شرقي مدينة الحديدة، وسط تبادل الاتهامات بين قوات “حراس الجمهورية” والحوثيين.

حسب مصادر طبية في الحديدة، فإن “13 قتيلا وجريحا، جلهم من النساء والاطفال، سقطوا بقصف تعرضت له صالة المنصور للافراح في مديرية الحوك”. والاخيرة تخضع لسيطرة الحوثيين.

ومساء السبت، قالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، إن “طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية نفذ غارتين جويتين بالقرب من ميناء الحديدة” وهو مالم يعقب عليه التحالف، حتى اليوم.

تأتي تصريحات غريفيث، بالتزامن مع ترتيبات لزيارته العاصمة المؤقتة عدن، للقاء الحكومة اليمنية المشكلة مؤخرا من الشرعية و”الانتقالي الجنوبي”، في سياق التهيئة لاجتماعات مباشرة بين الحكومة والحوثيين.

ونقلت صحيفة ”الشرق الاوسط” السعودية التي تصدر من لندن، عن مصادر دبلوماسية إن “زيارة غريفيث ستتم خلال الأيام القادمة بهدف التهيئة لإجراء اجتماعات مباشرة بين طرفي الصراع اليمني”.

وفقا للصحيفة فإن “غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل الحكومة الجديدة و عودتها إلى عدن، تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة على بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك”.

ونوهت المصادر الدبلوماسية في حديثه للصحيفة السعودية، بأن “المبعوث الأممي يرى أن المشاورات غير المباشرة بين الطرفين بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح”. دون إيراد أي تفاصيل أضافية اخرى.

يشار إلى أن مشاورات رعتها الامم المتحدة في العاصمة السعودية ستوكهولم أفضت في 13 ديسمبر إلى اتفاق بين الحكومة والحوثيين، بوقف اطلاق النار في الحديدة، وتبادل 17 اسيرا، ورفع حصار موانئ الحديدة.