أخبار اليمن

عاجل .. خيانات تفشل هجوما واسعا للجيش الوطني وتوقع 16 شهيدا وجريحا بينهم 3 قادة في جبهات مارب

الاول برس – خاص :

أفادت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش الوطني تعرضت لكمين غادر وطعنة من الظهر سقط على إثرها شهداء وجرحى بينهم قيادات عسكرية بارزة، أثناء هجوم نفذته على مواقع الحوثيين في جبهات جنوب غرب مدينة مأرب.

وأشارت المصادر، إلى أن مليشيا الحوثي استطاعت تنفيذ التفاف عسكري معاكس استهدف هجوما لقوات الجيش الوطني بقيادة العميد ذياب القبلي نمران باتجاه المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في جبل “القريضة” ما بين مديريتي رحبة وجبل مراد.

موضحة أن “قوات الجيش الوطني نفذت الثلاثاء هجوما كبيرا لتحرير مواقع سيطر عليها الحوثيين في جبل “القريضة”، وسقط فيه العشرات في صفوفهم، فيما استشهد وجرح عدد من منتسبي الجيش الوطني بينهم 12 قائدا وضابطا عسكريا من ابطال الجيش”.

وذكرت من بين أبرز شهداء الجيش: “القائد العسكري تركي مطلق الولص بحيبح، ومسعد علي محمد المطوع المرادي، وعبداللطيف حسين احمد المرادي، وعبدربه علي مسعد المرادي، وعبدالواحد ابوعشة المرادي، دارس طالب ابوعشة المرادي، صفوان المرادي.

مضيفة: كما استشهد في معارك هجوم الجيش الوطني كل من الشهداء عادل سعيد دركم المرادي، تقي جذينه المرادي، محمد علي التام المرادي، مساعد عارف الصيادي المرادي، وأصيب كل من العقيد علي مفتاح، وكامل الحليسي، وياسر الاعوش، وماجد طريق”.

حسب المصادر العسكرية الميدانية، فقد “أصيب العميد ركن أحمد سعيد دركم قائد قوات النجدة وأمن الطرق في مأرب بنيران مليشيا الحوثي في جبهات القتال بأطراف مديرية رحبة، ونُقل إلى أحد المستشفيات حيث تلقى نبأ استشهاد شقيقه النقيب عادل سعيد دركم”.

كاشفة عن خيانات من “قيادات عسكرية تشغل مناصب رفيعة وهامة داخل وزارة الدفاع اليمنية، تنحدر من اسر هاشمية وأخرى قبلية، وتعمل لصالح جماعة الحوثي وترفع بإحداثيات عن تحركات وخطط الجيش الوطني لصالح القيادات العسكرية للحوثيين في مأرب”.

ونوهت بأن “الالتفاف الغادر الذي نفذته المليشيا يوم الثلاثاء على قوات الجيش في جبل القريضة أتى بناء على معلومات استخباراتية حصل عليها الحوثيون من قبل تلك القيادات، في خيانة غادرة وطعنة من الظهر”. ما يُبين حجم اختراق الحوثيين في محافظة مارب.

وأكدت المصادر ذاتها، أن “طيران التحالف نفذ العديد من الغارات على المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون في مناطق رحبة وجبل مراد وكذلك في منطقة نجد المجمعة لإيقاف زحف المليشيا صوب مدينة مأرب، في سعيها المستميت لمحاصرتها واسقاطها، رغم كل خسائرها”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى