أخبار اليمن

رد حوثي يدحض “وطنية طارق” ويكشف حقيقة الثمن المشروط لاطلاق سراح نجله

الاول برس – متابعة خاصة:

 

ردت جماعة الحوثي على تصريحات طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، بشأن شرطها لاطلاق نجله، وأنه ليس ترك القتال -كما زعم- بل إدانة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي والمطبعين معه.

وصرح طارق عفاش في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أن الحوثيون اشترطوا لاطلاق سراح نجله عفاش، ان يترك القتال في الساحل الغربي. في محاولة لتصوير حجم تضحيته وتعزيز صورة “القائد الوطني” التي يسعى للظهور بها عبر تصريحاته.

لكن القيادي الحوثي نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، سخر من تصريحات “طارق عفاش”. مؤكدا أن تصريح طارق بأن صنعاء اشترطت تركه القتال بالساحل الغربي مع الإمارات، مقابل الإفراج عن نجله، إدعاء.

 

وقال “العزي” في تغريدة بموقع “تويتر” السبت: “عفاش شاب يمني محترم ومسؤوليتنا أن نحميه من التطبيع مع الصهاينة وشرطنا هو نفسه لم يتغير وهو أن تدين تطبيع الإمارات مع إسرائيل وتعتبر تطبيعها خيانة للعروبة وجريمة بحق أطفال ونساء فلسطين العربية”.

 

مضيفا في مخاطبة طارق عفاش: “فيما يتعلق بالقتال لا توقف قتالك ولا شيء الناس كلها تعرف بأنا ما أسفنا بمن هو أكبر منك”. وهو ما ينفي المزاعم “الوطنية” التي اطلقها طارق في سياق محاولة تقديم نفسه مباسلا بنفسه وولده لأجل جمهورية الامارات في الساحل.

وفي تغريدة، لاحقة أكد العزي ”أن على كل جهة تقاتل مع دولة مطبعة (في إشارة للامارات والبحرين والسودان) وتريد أسراها أمامها خيارين”. ولخص الاول بقوله: “أن تدخل في تبادل على قاعدة الكل مقابل الكل بما في ذلك الأسرى الموجودين لدى الدولة المطبعة”.

مضيفا بشأن الخيار الاخر أمام كل جهة تقاتل مع دولة مطبعة لإطلاق أسراها “أو أن تدين هذه الجهة الحرب على اليمن وتطبيع الدولة الممولة وتقر بأنه خيانة للعروبة وجريمة بحق فلسطين العربية”. الامر الذي لا يستطيع طارق أو “الانتقالي” الاقدام عليه، لتبعيتهما للامارات.

يشار إلى أن الحوثيون مازالوا يعتقلون عفاش طارق عفاش ومحمد محمد عبد الله صالح، بعد افراجهم عن مدين وصلاح وخالد علي صالح عفاش بوساطة عمانية، في اعقاب المواجهات بين الحوثيين وعلي صالح في العاصمة صنعاء، التي انتهت بعد 4 ايام بمقتل عفاش.

زر الذهاب إلى الأعلى