أخبار اليمن

تدشين عملي .. “موجة الاغتيالات” التي لوح بها “الانتقالي” تبدأ بهذا المسؤول الامني في عدن

الاول برس – متابعة خاصة:

بدأت في العاصمة المؤقتة عدن، موجة الاغتيالات التي كان لوح بها بصيغة تحذير، عضو بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، بمحاولة تصفية قائد امني اثناء مروره في أحد شوارع مديرية الممدارة.

وقالت مصادر محلية: إن “قائد قوات الطوارئ التابع للانتقالي الجنوبي، في مديرية الممدارة بمدينة عدن تعرض السبت لمحاولة اغتيال برصاص مسلحين مجهولين اثناء مروره بشوارع المديرية”.

مضيفة: “كان المسلحون يستقلون سيارة “إلانترا” حمراء اللون، واعترضوا سيارة قائد الطوارئ مصطفى شكع، في أحد شوارع الممدارة، وأطلقوا وابلا من الرصاص باتجاهه ومرافقيه ولم يُصب أحد منهم بأذى”.

ويشغل “شكع” بجانب منصبه في “قوات الطوارئ”، منصب مسؤول حماية أراضي وعقارات الدولة والجمعيات السكنية، وكان حذّر -الأربعاء الماضي- من “استمرار عمليات البسط على المُتنفسات العامة”.

مُطالباً محافظ عدن، احمد لملس، وهو الامين العام للانتقالي الجنوبي، ومدير أمن عدن، مطهر الشعيبي، بـ “الوقوف إلى جانبه وإصدار توجيهاتهم بإزالة العشوائيات التي طالتها أطماع النافذين بمدينة عدن”.

وكان عضو المجلس الانتقالي طاهر مسعد العقلة، قال في تصريح صحفي في 6 يناير: إن “عدن مُقبلة على عاصفة من الاغتيالات”. وحذر من أنّ “موجة العنف قد تطال أيضاً بقية المحافظات الجنوبية”.

تأتي محاولة اغتيال “شكع” ضمن تصاعد مظاهر الانفلات الامني الذي تشهده عدن منذ سيطرة مليشيا الانتقالي على المدينة ومؤسساتها في ابريل الماضي، والانقلاب على الشرعية تحت مسمى “الادارة الذاتية”.

وتعرض طقم امني يتبع قياديا امنيا تابعا للانتقالي الجنوبي، من محافظة ابين، لتفجير بعبوة ناسفة أثناء تواجده بالقرب من جولة كورنيش المحافظة في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة، الاثنين الماضي.

كما تعرض مدير شرطة الدرين “أحمد قائد عقيبة”، الأربعاء الماضي، لمحاولة اغتيال من مجهولين، بعبوة ناسفة وضِعت أسفل سيارته، في الحي ذاته، واصيب ونجله على اثر تفجير العبوة عن بعد في الشيخ عثمان.

وسبق أن أُصيب قيادي أمني في ألوية ما يسمى “الدعم والإسناد” التابعة للانتقالي، يُدعى “أديب فرج” بجروح متوسطة جراء تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في مديرية الشيخ عثمان، مطلع يناير الجاري.

يشار إلى أن التفجيرات والاغتيالات تصاعدة في عدن منذ وصول الحكومة الجديدة المشكلة من الشرعية والانتقالي، واستهدفت معظمها شخصيات أمنية ضمن قوام شرطة المدينة، في ظل صراع الاجنحة داخل “الانتقالي”.

زر الذهاب إلى الأعلى