عاجل .. قرارات ضد ترامب ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة في إدارته بالتزامن مع تنصيب بايدن
الاول برس – متابعة خاصة:
صدرت قرارات غير مسبوقة، ضد الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة ومسؤولين اخرين في ادارته، عشية تنصيب الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن، المقرر اليوم الاربعاء.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مساء الثلاثاء إدراجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة ومسؤولين آخرين على لائحة العقوبات الإيرانية، قبل ساعات من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
الخارجية الايرانية، قالت في بيان لها إن إدراجها الرئيس ترامب وعدد من وزرائه وكبار المسؤولين الأمريكيين على لائحة العقوبات الايرانية يأتي “لدورهم في الأنشطة الإرهابية والمناهضة لحقوق الإنسان ضد إيران”.
موضحة أن “العقوبات تشمل وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر، ومديرة وكالة الاستخبارات جينا هاسبل، وجون بولتون وبراين هوك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران إليوت أبرامز، ومدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية”.
واتهمت الوزارة الشخصيات التي طالتها العقوبات بأنها “ساهمت في اغتيال قاسم سليماني ورفاقه، واغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، ودعم أعمال إرهابية ضد إيران، وتمويل وتسليح وتدريب جماعات إرهابية معارضة”.
وزراة الخارجية الايرانية، اشارت في بيانها، الثلاثاء، أن الشخصيات الامريكية التي طالتها العقوبات الايرانية “فرضت حصارا على الشعب الإيراني حال دون حصوله على الأدوية والغذاء والخدمات والمعدات الطبية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي، أن بلاده تمكنت من هزيمة ترامب في السياسة الخارجية بدعم من الشعب الإيراني.
وقال ردا على أسئلة بعض النواب: “نشكر الله أن اليوم هو آخر يوم في رئاسة دونالد ترامب في أمريكا، تمكنا من هزيمة ترامب في مجال السياسة الخارجية عبر أدوات الحوار وبدعم من الشعب الإيراني”.
مضيفا: “الولايات المتحدة تخشى الشعب الإيراني”. وأردف: “نحن لم نهزم أمريكا بالصواريخ بل بثقافة التضحية والشهادة”. متحدثا عن اتفاق الملف النووي الايراني، وأنه لم يلغ بعد ومازال مطروحا للتنفيذ.
وتابع: إن “قرار مجلس الشورى الإسلامي الأخير حول الاتفاق النووي يأتي في سياق تنفيذ بنوده وليس العمل على إلغائه”. وصرح بأن “الاتفاق النووي لا تنبعث منه رائحة كريهة ولم يُدفن”.
مشيرا إلى تصريحات المرشد الإيراني الأعلى بأن “طهران ليست على عجلة لعودة أمريكا للاتفاق النووي”. وقال: “لو نفذت واشنطن التزاماتها ورفعت الحظر فبإمكانها العودة إلى الاتفاق في إطار مجموعة “5+1”.
من جهته، صرح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بأن “أصغر خطأ في حسابات العدو تجاه إيران سيقابل برد شديد”. وقال إن “أمن المنطقة مترابط وإيران دافعت عن هذا الترابط وحافظت عليه”.
يشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب أصدر عقب اشهر على توليه الرئاسة قرارا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الملف النووي الايراني، واتبعه بفرض مجموعة من العقوبات الامريكية على طهران.