أخبار اليمن

مسؤول رفيع المستوى يكشف تفاصيل انسحاب الانتقالي من مقرات حكومية في عدن 

قال وزير الإعلام معمر الإرياني، في الحكومة اليمنية إن مليشيات “الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات انسحبت اليوم السبت من عدد من المقرات الحكومية التي سيطرت عليها في عدن.

 

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات له اليوم، “نرحب بخطوة انسحاب المجلس الانتقالي من عدد من المقرات الحكومية في مدينة عدن”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف السعودي الإماراتي أن قوات الانتقالي الجنوبي، بدأت الانسحاب من مواقعها التي سيطرت عليها في عدن اليمنية، العاصمة المؤقتة للبلاد.

 

وقبل نحو أسبوع، سيطرت مليشيات الانتقالي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة “انقلابا كاملا” على الشرعية في عدن، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.

 

والمواقع التي انسحبت منها مليشيات الانتقالي، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والمجلس الأعلى للقضاء، والبنك المركزي، ومستشفى عدن، بحسب الوزير. ووفقا لتغريداته فإنه، “يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية”.

 

واعتبر الوزير أن “ما حدث في عدن فرصة مهمة لمراجعة شاملة وتحفيز العمل المشترك للحفاظ على الدولة اليمنية”، مثمنا “عاليا دور الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات في احتواء أحداث عدن”، حد وصفه. ودعا الإرياني “إلى توحيد كافة الجهود الوطنية في المعركة الرئيسية لليمنيين وعدم الانشغال بمعارك جانبية، وبما يضمن استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الحوثيين “.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن معارك عدن نحو 40 قتيلا من المدنيين فضلا عن أكثر من 200 جريح، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته. ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى