أخبار اليمن

ورد للتو .. “العمالقة الجنوبية” و”حراس” طارق يسلبون نساء المخا أعز ما يملكن بتهديد السلاح والاعتقال (وثائق+صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت وثائق عن استقواء منتسبي قوات ما يسمى “العمالقة الجنوبية” و”حراس الجمهورية” الموالية للامارات في الساحل الغربي، على النساء وسلبهن أعز ما يملكن بتهديد السلاح والاعتقال، وعجزهن عن الدفاع عن انفسهن.

وأطلقت يمنية طاعنة في السن، نداء استغاثة ومناشدة لسلطات الدولة، بعد تعرض ارض تملكها لعملية بسط مسلح، من اطقم عسكرية تابعة لألوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للامارات في المخا.

مصادر مقربة من صاحبة الارض كشفت أن “7 أطقم عسكرية تابعة للقائد (خ.ع.ث) بالوية العمالقة نفذت بمشاركة شيول اعتداء على قطعة ارض تملكها الحاجة ملوكة خميس سالم مهيص”.

موضحة أن “مالكة الارض ملوكة خميس حين ذهبت واقاربها لمنع الاعتداء على الارض تعرضوا للتهديد بقتلهم جماعيا من العناصر المسلحة بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والخفيفة”.

وقالت المصادر المقربة أن “مالكة الارض المعتدى عليها استغاثت برئيس محكمة المخا، الذي احال الامر إلى قائد الشرطة العسكرية في المخا، ووجهه بالاطلاع على الشكوى والتصرف وفقا للقانون والضبط”.

مضيفة: “حتى الان لم يحدث أي شيء، ولم يضبط المعتدون على الارض المملوكة للحاجة ملوكة، والتي تقع على الخط الدائري الجنوبي بالبكلين، مدعين أن الارض ملك ورثة علي عبده بجاش ثابت”.

وناشدت مالكة الارض القائد العام لألوية العمالقة ابو زرعة المحرمي وقائد الشرطة العسكرية في المخ بسام الصبيحي برد الاعتبار لها وحمايتها من النافذين ورفع اعتداء المسلحين التابعين لالوية العمالقة عن ارضها”.

بالتوازي، ناشدت مديرة مدرسة أهلية في الساحل الغربي طارق عفاش الكفّ عن البسط على أرضية تابعة للمدرسة، في ظل ما تشهده المنطقة من صراع مُسلَّح على الأراضي من قِبل مُتنفِّذين مدعومين من طارق.

وقالت الأستاذة ناظمة صالح البطاح: “إن مُتنفِّذين بسطوا على أرضية خاصة بالمدرسة التي تُديرها، وتقع في أرض النخلتين بمديرية المخا، على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية”. مؤكِّدة “تجاهل الجميع لمناشداتها”.

وفقا للاستاذة البطاح، فإن “مديرية المخا تشهد فوضى أمنية غير مسبوقة أفسحت المجال للصوص الأراضي ليفعلوا ما يُريدون، مُطالِبة طارق صالح بإعادة أرضيتها، ومؤكِّدة أنها تتعرض للتخويف والتهديد بصورة مستمرة”.

ويُسيطر طارق عفاش المدعوم من أبوظبي على مديريات الساحل الغربي المحررة ومنها مديرية المخا، حيث يُمارس القادة العسكريون الموالون له أعمال نهب وبسط على الممتلكات العامة والخاصة، بتهديد السلاح والاعتقال.

سبق لطارق أن بسط على مساحة واسعة من أراضي المزارعين في المخا وخصصها لبناء مدينة سكنية خاصة بقواته، كما تقوم شركة تابعة له تحمل اسم “مؤسسة الوليد الدولية” بتحويل الأراضي العامة إلى مكاتب عقارية وبيعها بالتقسيط.

يشار إلى أن جرائم البسط على الممتلكات العامة والاملاك الخاصة للمواطنين، انتشرت في مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة بعد بسط قوات طارق عفاش وفصائل الامارات سيطرتها عليها وفرض سلطاتها الاستبدادية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى