أخبار اليمن

ورد الان .. “الانتقالي” يعد صفقة كبرى مع الحوثيين لتبادل مجاميع من الأسرى (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

يستعد “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، لابرام صفقة وصفت بأنها “نوعية وكبرى” مع جماعة الحوثي، لتبادل عدد كبير من الاسرى، على هامش مفاوضات تبادل الاسرى الجارية في العاصمة الاردنية عمان، بين الحكومة والحوثيين.

وأكد رئيس ملف أسرى مجلس المقاومة الجنوبية المفاوض العام عن الجنوب والساحل الغربي العقيد ياسر الحدّي (أبو صهيب) تواصل إنعقاد مفاوضات (عمّان 4) في العاصمة الأردنية عمّان والتي انطلقت في 24 يناير 2021 برعاية الأمم المتحدة.

العقيد الحدي، خاطب آلاف الاسر اليمنية الملهوفة على ذويها، قائلاً : “نُطمّئِن الأهالي في الداخل والخارج بأن تباشير الخير والفرج باتت قريبة، وذلك من خلال روح المسؤولية والضمير والإستماتة للخروج بملف الأسرى إلى بر الأمان”.

مؤكداً في تصريحات صحافية اطلقها الجمعة، أن الصفقة ستشمل عددا كبيرا من الاسرى، بقوله: إننا عازمون بفضل من الله على إقامة صفقة تبادل للأسرى من نوع جديد، ومهما عَظُمَت الصعاب إلّا أننا سنتجاوزها بمشيئة الله تعالى”.

وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأحد الماضي، انطلاق أعمال الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، برعاية الأمم المتحدة والتي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان.

غريفيث، حث في بيان صحفي وفد الحكومة اليمنية والحوثيين على أن “تتصدر مسألة إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال أولويات مناقشاتهما، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفيا بمن فيهم النساء، على الفور من دون أي قيد أو شرط”.

كما دعا غريفيث في بيانه الذي نشر على الموقع الرسمي لمكتبه، أطراف الصراع إلى مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بما يتجاوز قوائم اجتماع عمّان وفاءً بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع في أقرب وقت ممكن.

وفقا لمكتب المبعوث الأممي، فإن “اللجنة التي يرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تستأنف مناقشاتها بين طرفي النزاع في اليمن، للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمحتجزين بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومحتجزاً في شهر أكتوبر الماضي”.

ومن المقرر أن تناقش جولة المفاوضات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، تنفيذ الشق الثاني من “اتفاق عمّان” المُوقع بين الجانبين في 16 فبراير من العام الماضي، والقاضي بتبادل 1400 أسيرا من الجانبين، قبل أن يجرى اقرار اطلاقهم على مرحلتين.

يتضمن الشق الثاني من اتفاق عمّان، الإفراج عن 300 أسير من الطرفين، بواقع 200 أسير من الحوثيين مقابل إفراج الجماعة عن 100 من أسرى الحكومة الشرعية. إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني) الذي اسرته الجماعة مع وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي في مارس 2015 في محافظة لحج.

وتبادلت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، في ديسمبر عام 2018، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، على قاعدة “الكل مقابل الكل”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى