أخبار اليمن

اخر تطورات مارب .. معارك طاحنة وكر وفر وملاحم بطولية للجيش في التصدي لاختراقات المليشيا وتكبيدها خسائر (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أكد الجيش الوطني استمراره في التصدي الحازم للهجمات المكثفة من مليشيا الحوثي على مارب، معلنا استبسال ابطال الجيش في الدفاع عن المحافظة، وتمكنهم من اسقاط طائرة مسيرة وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

ونقل لسان حال الجيش الوطني “سبتمبر نت” عن قائد عسكري ميداني قوله: إن “قوات الجيش والمقاومة خاضت معركة شرسة، استمرت لـ 12 ساعة، كبدت خلالها المليشيا الحوثية هزيمة ساحقة في عتادها والأرواح”.

موضحا أن جبهة المخدرة غربي مأرب، شهدت معارك عنيفة، بذل فيها ابطال الجيش تضحيات نفيسة، وسقط خلالها عدد من الحوثيين، إضافة إلى خسائر مادية جراء تبادل القصف المدفعي مع مقاتلي الجماعة.

وقال القائد العسكري: إن المعركة احتدمت عقب شن الحوثيين هجوما واسعا على عدة مواقع للجيش، وتصدت له قوات الجيش وشنت هجوماً معاكساً، استشهد خلاله كوكبة من الضباط والجنود، وتم تدمير آليات للحوثيين.

مضيفا: يقدم أبطال الجيش من منتسبي المنطقة السابعة وبقية الألوية والوحدات العسكرية ورجال المقاومة الشعبية في جبهة المخدرة ورغوان، أروع البطولات، ويتمسكون بمعنويات عالية رغم كل الصعاب التي يواجهونها.

في السياق، كشفت مصادر عسكرية ميدانية واخرى محلية متطابقة عن ما سمته “خيانات” من جانب “بعض القبائل والمشايخ التابعين للمؤتمر الشعبي وجناح عفاش، بالتزامن مع تحالف بين الحوثيين وطارق وادوات الامارات”.

 

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة الأربعاء، عن مصدر عسكري قوله: إن “أفراد الجيش والمقاومة الشعبية تصدوا لهجمات انتحارية شنتها مليشيات الحوثي في جبهة صرواح، باذلين ارواحهم ودماءهم دفاعا عن مارب”.

المصدر أعلن وفقا للمركز الاعلامي للجيش “أنه “تم تدمير طائرتين مسيرتين مفخختين تابعتين للحوثيين حلقتا على مواقع الجيش”. منوها بـ “تبادل قصف مدفعي على نطاق واسع مع الحوثيين اسفر عن خسائر بشرية ومادية”.

وبحسب المصدر، فإن “مقاتلات التحالف العربي نفذت عشرات الضربات الجوية اسنادا ودعما لقوات الجيش والمقاومة الوطنية استهدفت تعزيزات كبيرة من المسلحين والآليات العسكرية تابعة للحوثيين بمساندة بعض القبائل المغرر بها”.

إلى ذلك، يشن الحوثيين لليوم السابع، تواليا، هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب واسقاطها، بزعم “تحريرها من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطقهم”.

وكثف الحوثيون من هجماتهم الجوية بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، على مقرات قيادة الجيش ومعسكراته في محيط مدينة مارب، في حين تحدثت مصادر عن ضربات خاطئة لطيران التحالف، منها استهدف مقر القوات الخاصة في الطلعة الحمراء.

يشار إلى أن تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على مارب تسببت في اختراقات عدة وموجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى