ورد للتو .. موقف هام وقرار عاجل لشباب ثورة 11 فبراير بشأن معارك مارب وأدوات النظام السابق (بيان)
الاول برس – متابعة خاصة:
سجل شباب ثورة 11 فبراير، موقفا هاما واعلنوا قرارا حازما بالتحرك السريع لمناصرة الجيش الوطني في معركته المستمرة ضد الانقلاب، ودعم بطولاته في جبهات مارب، التي تشهد تصعيدا واسعا من مليشيا الحوثي وأدوات النظام السابق.
وأكد مجلس وشباب ثورة 11 فبراير 2011م، بمدينة تعز في ذكراها العاشرة، “الوقوف بجانب الجيش الوطني والانتصار للشرعية ودعمها في مشروع اليمن الاتحادي وتحقيق دولة العدل والمساواة”.
جاء ذلك في بيان صادر عن مسيرة جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة تعز، الخميس، جابت عددا من شوارع المدينة، احتفاء بالذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية، واحياءً لاهدافها.
وشارك في المسيرة الجماهيرية الآلاف من شباب الثورة والمكونات الحزبية ومنتسبو الجيش والأمن في تعز. مرددين هتافات ورافعين لافتات، تؤكد استمرارية ثورة فبراير حتى تحقيق كامل أهدافها.
موضحين أن “ثورة 11 فبراير ثورة وطنية مستمرة حتى تحقيق اهدافها المتمثلة في الدولة اليمنية الحديثة المستقلة والناهضة وذات السيادة الوطنية الكاملة على تراب اليمن واجوائه ومياهه الاقليمية”.
وشددت المسيرة الجماهيرية على أن “اليمن دولة مستقلة وسيظل مستقلا حرا ويرفض الوصاية الخارجية وجميع اطماع القوى الاقليمية” في إشارة إلى الامارات وقواتها المشاركة في تحالف دعم الشرعية.
منوهة بأن “مقاومة الإنقلاب الحوثي وانهاءه واستعادة مؤسسات الدولة، هو فعل نضالي امتداد للثورة الشبابية، التي اندلعت شرارتها ضد النظام العائلي للرئيس السابق علي صالح واستبداده وفساده”.
وجاءت المسيرة، عقب أيقاد شباب الثورة في مدينة تعز، مساء الأربعاء، الشعلة العاشرة لثورة فبراير بمشاركة واسعة من السلطات المحلية والعسكرية، بالتزامن مع اطلاق الألعاب النارية في سماء المدينة.
سبق ايقاد شعلة الثورة حفل خطابي وفني نظمه مجلس شباب الثورة، في قلعة القاهرة، بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير 2011، تخلله القاء كلمات وقصائد عدة، اكدت في مجملها استمرار ثورة فبراير.
وتشهد منصات التواصل الإجتماعي تظاهرات ثورية الكترونية احتفاء بالذكرى العاشرة لثورة الحادي عشر من فبراير التي اندلعت شرارتها ضد نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش وفساده.
ويؤكد نشطاء أن الكفاح المسلح اليوم ضد الانقلاب الحوثي امتداد لثورة فبرايرالسلمية. مشيرين إلى أن الحوثيين هم شركاء علي صالح وهو من أدخلهم إلى صنعاء وسلم لهم معسكرات ومؤسسات الدولة قبل أن ينقلب عليهم ويلقى مصرعه مطلع ديسمبر 2017.