عاجل .. أمريكا تبدأ استمالة الحوثيين إليها بثلاثة اجراءات صادمة وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم
الاول برس – متابعة خاصة:
بدأت الولايات المتحدة الامريكية بقيادة الرئيس جو بايدن استقطاب واستمالة جماعة الحوثي بثلاثة اجراءات وصفت بالصادمة واعلان فتح قنوات تواصل مباشرة معها بوصفها سلطة وطرفا سياسيا وعسكريا في الحرب الدائرة باليمن منذ 6 سنوات.
واعترفت وزارة الخارجية الأمريكية بجماعة الحوثي، الثلاثاء، لأول مرة، عقب الاعلان رسميا عن شطبها من قائمة الارهاب. ودعتها إلى وقف جميع عملياتها المسلحة في محافظة مأرب، شرقي اليمن، وعلى الحدود مع السعودية، والانخراط في مفاوضات.
جاء ذلك في بيان للخارجية الامريكية، ليل الثلاثاء، دعت فيه جماعة الحوثي إلى “وقف تقدمها نحو مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية ووقف عملياتها العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن”. حسب وصفها.
وقالت: “إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والتوقف عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية”.
الخارجية الامريكية اضافت في بيانها: “يجب على الحوثيين الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهد الدبلوماسي الذي يقوده المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ”.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، في إفادة صحفية بوزارة الخارجية الامريكية، ليل الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تستخدم “بشكل نشط” قنوات خلفية للتواصل مع جماعة الحوثي. ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا.
ونقلت وكالة الانباء البريطانية “رويترز”، عن ليندركينغ قوله: “لدينا سبل لتوصيل الرسائل إلى الحوثيين ونستخدم تلك القنوات بشكل نشط للغاية مع تحاورنا بشكل مباشر مع قيادات الدول الرئيسية المعنية”. في اشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية.
يأتي الغاء واشنطن جماعة الحوثي من قائمة الارهاب، وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم، واعتبرها سلطة وطرفا سياسيا وعسكريا في حرب اليمن والسعودية طرفا اخر، ضمن توجهات بايدن المعلنة لوقف دعم التحالف والحرب في اليمن ودعم احلال السلام.
يشار إلى أن السعودية، تقود منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي في أواخر 2014.