يحدث الان.. انفجارات عنيفة وتصاعد ألسنة النيران وسحب الدخان في مأرب وتضارب المعلومات بشأن المصدر (تفاصيل أولية)
الاول برس – متابعة خاصة:
تصاعدت ألسنة النيران وسحب الدخان لتغطي سماء مدينة مارب، بعد دوي انفجارات عنيفة سمعت في جميع ارجاء المدينة ومحيطها، لتطغى على دوي اصوات تبادل القصف المدفعي غربي المدينة.
وأفاد مصدر عسكري ميداني، بأن “جبهة صرواح في محافظة مأرب شرقي البلاد تشهد مواجهات هي الاعنف على الاطلاق منذ بدء التصعيد الحوثي لهجماتهم وزحوفاتهم الانتحارية باتجاه مدينة مارب”.
مضيفا: “ألسنة اللهب تتصاعد في هذه الاثناء إثر غارة جوية نفذها طيران التحالف العربي لدعم الشرعية ضمن سلسلة غارات مكثفة تساند الجيش باستهداف تعزيزات حاشدة وزحوفات انتحارية للحوثيين”.
وتوقع المصدر أن “تكون الغارة الجوية لطيران التحالف قد استهدفت مخزنا للاسلحة أو شحنات اسلحة، بالنظر لحجم النيران والدخان التي تصاعدت في سماء مارب” مردفا: “ربما اوقعت الغارة خسائر بشرية”.
لكن مصادر محلية وعسكرية ميدانية اخرى، رجحت أن “تكون الانفجارات العنيفة المتلاحقة وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان ناجمة عن صاروخ حوثي باليستي استهدف معسكرات الجيش ومخازن الاسلحة”.
ويواصل الحوثيون للاسبوع الثالث، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، ومحاولة إسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.
تبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم “تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها”. مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، وتناقضات التحالف.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.