أخبار اليمن

“الانتقالي” يعلن بعلو صوته أن الشرعية تحت رحمة مليشياته باستهداف سافر وغير مسبوق

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بعلو صوته أن الشرعية والحكومة تحت رحمة مليشياته، عبر استهداف سافر للشرعية وقياداتها المحلية والامنية في محافظة تعز، واقتحام مقر اقامة محافظ تعز في العاصمة المؤقتة عدن واختطاف قائد القوات الخاصة بتعز وقائد الحراسة الخاصة للمحافظ وسائقه.

واقتحمت مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي، الاحد، مقر سكن محافظ تعز نبيل شمسان في حي السعادة بخور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن باستخدام المدرعات والأطقم العسكرية وباشرت إطلاق النار الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة والاعتداء على الحراسة الخاصة للمنزل واختطاف عدد منهم.

كما اختطفت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، قائد القوات الخاصة في تعز العميد جميل عقلان وقائد حراسة المحافظ وبعض أفراد الحراسة واقتادتهم إلى جهة مجهولة، لم تعرف حتى لحظة كتابة هذا. في اجراء اعتبره مراقبون “يتعمد تفجير الموقف عسكريا من جديد مع الشرعية”.

ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي تعليق رسمي من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي صار شريكا في الحكومة مع المكونات السياسية للشرعية بموجب اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه التي رعت السعودية توقيعهما على خلفية انقلاب الانتقالي على الشرعية في اغسطس 2019م.

لكن اجتماع طارئا للمكتب التنفيذي لمحافظة تعز أدان في بيان أصدره ليل الاحد، اقتحام مقر اقامة المحافظ نبيل شمسان و”الاعتداء على الحراسة الخاصة واختطاف قائد القوات الخاصة بتعز العميد جميل عقلان وقائد حراسة المحافظ وبعض أفراد الحراسة واقتيادهم إلى جهة مجهولة”.

وأكد أن “ما حدث من اعتداء آثم وجبان على سكن محافظ تعز واختطاف عدد من القيادات الأمنية وأفراد الحراسة لهو طعن في خاصرة اتفاق الرياض الموقع والمتفق عليه من كافة المكونات السياسية في الوطن، ومن أجل ذلك فإن السلطة المحلية بتعز تدعو إلى ضرورة الوقوف على اتفاق الرياض وتنفيذ الشق العسكري والأمني حتى تصبح عدن عاصمة لكل اليمنيين”.

داعيا الحكومة الشرعية إلى “إيجاد معالجات فورية لظاهرة الانفلات الأمني والممارسات التي تطال أبناء محافظة تعز من حين لآخر من قبل مجاميع مسلحة منفلتة دأبت على زعزعة السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد”. حسب البيان.

ومن جانبها، قالت إدارة امن تعز في بيان ادانة: إن هذه السابقة تهدد الدولة وقياداتها وتثبيت وجودها في عدن لممارسة مهامها والتخفيف من معاناة المواطنين، مؤكدة أن “تلك الخطوات من شأنها عرقلة جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة”.

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن، كما باقي مدن جنوب البلاد الخاضعة لسيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” تعاني انفلاتا امنيا واسعا تصاعدت معه الاعتداءات على المدنيين والاختطافات والاغتيالات، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، منذ الانقلاب على الشرعية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى