أخبار اليمن

غريفيث يعلن فشل مفاوضات تبادل الاسرى والحوثيون يسوقون هذه المبررات (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

ساقت جماعة الحوثي مبررات عدة لفشل جولة المفاوضات مع الحكومة في العاصمة الاردنية عمان، بشأن صفقة تبادل اسرى بين الجانبين، متهمة وفد الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية بإفشال المفاوضات وتبادل الاسرى.

وقال رئيس لجنة الاسرى التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، في تغريدة بموقع “تويتر” ليل الاحد: إن المفاوضات فشلت بسبب تعنت من وصفها بـ “قوى العدوان والمرتزقة” في اشارة للحكومة والتحالف.

مضيفا: “انتهت المفاوضات على ملف الاسرى في العاصمة الاردنية (عمّان) دون احراز اي تقدم بسبب تعنت قوى العدوان ومرتزقتهم. حاولنا بكل الطرق إنجاحها وقدمنا عدد من المقترحات المنصفة لتجاوز الخلافات لكن دون جدوى”.

وتابع: “ومن المقترحات التي عرضناها على الطرف الآخر اثناء هذه الجولة.. تبادل يشمل جميع ابناء محافظة مارب من الطرفين وهم بالعشرات فرفضوا. كماعرضنا تبادل يشمل جميع الجرحى والمرضى وكبار السن من الطرفين فرفضوا ايضاً”.

في التفاصيل، قال رئيس لجنة اسرى الحوثيين عبد القادر المرتضى في حديث لقناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، ليل الأحد: إن “فشل اتمام صفقة تبادل الاسرى يعود إلى اشتراطات جديدة للطرف الاخر”.

مضيفا: “فشل تبادل ٣٠٠ من اسرانا مقابل شقيق هادي ناصر منصور ومائة أسير آخر لدينا، يعود إلى اشتراطات من وفد الشرعية تضمنت إضافة اسماء جديدة وأخرى غير موجودة إلى قائمة التبادل المتفق عليها”.

وتابع: “قام الطرف الاخر باختطاف نساء بمأرب تزامنا مع انعقاد جولة التفاوض. ورفض مبادلتهن باسرى آخرين قال إنهم اسروا في جبهات الحدود السعودية وهم يدافعون عن حدود المملكة”.

متهما في سياق حديثه التلفزيوني، الجانب السعودي بأنه يهيمن على الوفد الحكومي في المفاوضات “ويقف باملاءاته وراء رفض وفد الطرف الاخر إتمام الصفقة والقبول بمبادلة الاسرى”. حسب زعمه.

وفي حين لم تعلق الحكومة بعد، عمد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث فشل جولة المفاوضات بين الحكومة والحوثيين في العاصمة الاردنية عمَّان بإعلانه عن الخيبة و”انتهاء جولة المفاوضات دون الاتفاق على تبادل للأسرى”.

غريفيث قال في بيان مقتضب: “أشعر بخيبة أمل لأن هذه الجولة من المحادثات لم تصل إلى مستوى ما رأيناه بسويسرا في سبتمبر الماضي، والتي أسفرت عن الإفراج التاريخي عن 1056 أسيرا”.

ولم يفصح المبعوث الاممي عن اسباب فشل جولة المفاوضات المكرسة لانجاز صفقة تبادل اسرى من الجانبين. مكتفيا بالقول: إن الأطراف لم تتفق على الإفراج عن أسرى خلال هذه الجولة من المحادثات”.

مضيفا: “لكنها التزمت بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل”. مشددا على “مواصلة مناقشاتهما ومشاوراتهما، والانتهاء من تنفيذ ما اتفقا عليه، وتوسيع الترتيبات لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين قريبا”.

وتعثر تنفيذ اتفاق الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفاقا لتبادل ما يقارب 17 ألف اسير من الجانبين على قاعدة “الكل مقابل الكل” ضمن اتفاق السويد، منتصف ديسمبر 2018م.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى