ورد للتو .. بيان هام وعاجل لتجمع الإصلاح بشأن معارك مارب وتطوراتها المتسارعة وما تستدعيه فورا
الاول برس – متابعة خاصة:
أوضح التجمع اليمني للإصلاح حقيقة الوضع في محافظة مارب، وتطورات المعارك العنيفة والمتواصلة فيها منذ نحو ثلاثة اسابيع جراء تصاعد هجمات مليشيا الحوثي وزحوفاتها باتجاه مدينة مارب.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ علي الجرادي في حديث تلفزيوني: “إن صمود مأرب يمثل اليمن جميعاً، ومعركتها تمثل خلاصة الجمهورية اليمنية والنضال الوطني”.
مضيفا: إن “معركة مأرب فاصلة وكبيرة وسجلت مارب فيها عنوانا كبيرا مفاده أن مارب ورجال اليمن وأبنائها يستعيدون اليوم جمهوريتهم من خلال هذه المنازلة الكبيرة التي قرر الحوثي أن يخوضها بكل ما لديه وحشد لها من كل المحافظات بالحديد والنار والترغيب والترهيب”.
وتابع الجرادي في لقاء خاص على قناة “يمن شباب” الخميس: إن هذا الصمود في مأرب بفعل الانجاز النوعي والتكتيكات العسكرية التي اتبعتها مأرب وجيشها وأبنائها وقبائلها، وتحول هذا الصمود إلى ما يشبه المحرقة للإمامة والتي يكاد أن تدفن مأرب وصحرائها مشروع الإمامة”.
رئيس الدائرة الاعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، شدد في حديثه على أن “مارب بوابة الدفاع عن الجزيرة العربية وبوابة الصد عن المشروع الفارسي (في اشارة إلى ايران) الذي يريد اليمن منصة اطلاق نحو الخليج والجزيرة العربية”.
وقال: إن “مأرب تخوض اليوم المعركة نيابة عن اليمن ونيابة عن العرب في شبه الجزيرة العربية وبموجبها سيتحدد نفوذ ايران في اليمن”. مضيفا: “لا يوجد أي انسحاب عربي من اليمن، ولكن هناك تكتيكات عسكرية بعد ست سنوات من الحرب”.
وفي حين شكر الجرادي قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. قال: إنه “يجب أن يعي اليمنيين أن هذه المعركة هي معركتهم الوطنية لمواجهة الإمامة والانقلاب”. ومتطلعا أن يستعيد اليمنيون ذواتهم في ادارة المعركة بأدواتهم المحلية والوطنية.
مضيفا: “علينا كيمنيين أن نقول لأنفسنا إن هذه هي قضيتنا الوطنية لمواجهة الامامة والانقلاب وعلينا أن نستعيد ذواتنا في إدارة المعركة العسكرية والسياسية والقانونية والدبلوماسية من خلال ادواتنا ووسائلنا المحلية والوطنية، وأن يكون التحالف كما هو من أول يوم هو داعم ومساند”.
وتابع رئيس الدائرة الاعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح: “المعركة تخص اليمنيين أنفسهم ونحن ممنونين ومرحبين بدعم التحالف واستمراره أيضاً في دعم المعركة والشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي”.
نافيا وجود أي عداء مع دولة الامارات، وقال: “حزب الإصلاح ليس لديه أي عداء مع دولة الإمارات وليس لديه مصلحة في ذلك، ورؤية الحزب تجاه أي دولة أو حكومة بما في ذلك الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية هي رؤية جميع المكونات السياسية ولا يمكن أن ينفرد الإصلاح برؤية خاصة لأن هذه المعركة هي معركة كل اليمنيين وهي مصيرية”.
واختتم رئيس الدائرة الاعلامية لتجمع الاصلاح علي الجرادي حديثه بتوجيه دعوة لليمنيين كافة، قائلا: أدعو كافة اليمنيين إلى التوحد في هذه المعركة المصيرية وذلك من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها وأن يبذل الجميع الجهود للخلاص من مليشيا الكهنوت والإمامة وجعل مصلحة اليمن فوق كل اعتبار”.