أخبار اليمن

ورد للتو .. تغير دراماتيكي في توجه بايدن .. واشنطن تشن غارات على قوات ايرانية وبيان عاجل للبنتاغون وطهران ترد

الاول برس – متابعة خاصة:

 

طرأت تغير وصف بانه “دراماتيكي مفاجئ” في توجه الادارة الامريكية الجديدة حيال ايران، ونفذت مقاتلات امريكية غارات جوية وقصفا بعشرات الصواريخ على قوات ايرانية، اثارت غضب طهران التي توعدت بـ “رد عسكري قاسٍ ومدمر”.

ووجهت إيران، السبت، أقوى تهديد للولايات المتحدة الامريكية بعد هجمات نفذها سلاح الجو الامريكي الخميس قصفت منشآت وقوات تابعة لطهران شرقي سوريا وتوعدت واشنطن برد عسكري مدمر وقالت: “لن تمر أبدا دون عقاب ورد قاس”.

جاء ذلك في بيان اصدرته الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران، توعدت فيه الولايات المتحدة الامريكية بالانتقام بعد قصف واشنطن مواقعها في سوريا، كما انتقدت بعض المواقف الصادرة من مكونات سياسية في العراق تؤيد الضربات.

ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس تعليماته بشن ضربات جوية في شرق سوريا استهدفت منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران حسبما ذكرت وزارة الدفاع، في رد محكوم على هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق.

وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أكدت في بيان لها، ليل الخميس،أن الهجوم يأتي ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة على مواقع للقوات الأمريكية في العراق.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان، “بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من مساء الخميس، غارات جوية على البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في شرق سوريا”.

مضيفا: “هذه الضربات تمت الموافقة عليها ردا على الهجمات الأخيرة ضد أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، والتهديدات المستمرة لهؤلاء الأفراد”.

وتابع، أن “الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران ومنها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء”.

من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية إنها “تدين بشدة العدوان الأمريكي الجبان”. وأضافت في بيان “إنها إشارة سيئة فيما يتعلق بسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة التي ينبغي أن تلتزم” بالمعايير الدولية.

وأكد مسؤولان أمريكيان، لوكالة “رويترز” ليل الجمعة، أن الرئيس جو بايدن وافق على توجيه أول ضربة في سوريا ردا على هجمات العراق، استهدفت هيكلا تابعا لجماعة مدعومة من إيران”.

إلى ذلك، أكد مسؤول أمريكي، لرويترز أن “قرار توجيه هذه الضربات كان يهدف إلى إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة تريد معاقبة الجماعات المتشددة لكنها لا تريد أن ينزلق الوضع إلى صراع أكبر”.

مضيفا، في حديثه لوكالة الانباء البريطانية شريطة عدم الكشف عن هويته: إن “الرئيس جو بايدن عُرضت عليه عدة خيارات وأنه اختار أقلها إحداثا للعواقب”.

وجاءت الهجمات الصاروخية على مواقع أمريكية في العراق في وقت تبحث فيه واشنطن وطهران عن طريق يعود بهما إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

تعرضت القاعدة العسكرية الامريكية في مطار اربيل الدولي التي يديرها الاكراد، لهجوم صاروخي في 15 فبراير بالعراق، أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي وإصابة 6 أخرين وجندي امريكي.

وبعد أيام، سقط وابل من الصواريخ على قاعدة تستضيف قوات أمريكية شمالي بغداد مما أصاب متعاقدا واحدا على الأقل. كما ضربت، الاثنين، صواريخ المنطقة الخضراء في بغداد، والتي تضم السفارة الامريكية وبعثات دبلوماسية اخرى.

ونفت كتائب “حزب الله”، وهي واحدة من الجماعات العراقية الرئيسية المتحالفة مع إيران، أي دور لها في الهجمات الصاروخية.

ولم يتضح بعد، ما إذا كانت الضربات الامريكية على مواقع لجماعات مدعومة من ايران في سوريا ستؤثر على الجهود الأمريكية الرامية إلى إقناع إيران بالتفاوض على عودة الجانبين إلى الامتثال بالاتفاق النووي.

زر الذهاب إلى الأعلى