أخبار اليمن

ورد للتو .. الكشف عن صفقة مشبوهة وسطو مسلح على أراض شاسعة في المخا لصالح هذين النافذين (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تعرضت مدينة المخا، لأكبر واقعة سطو ونهب للأراضي حتى الان منذ بداية الحرب ووصول قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، طالت اراض بمساحة 8 كيلو مترات مربعة، تعود ملكيتها لمواطنين من اهالي المدينة.

وقالت مصادر محلية: إن “مدير عقارات الدولة في المخا رياض الصنوي، ومدير المديرية عبد الرحيم الفتيح، أجرا بمليارات الريالات أراض بمساحة 8 كيلو مترات لمستثمرين نافذين (عصام الصبيحي وعبدالرحمن الكعلولي)، دون علم أصحاب وملاك الأراضي الحقيقيين أو الرجوع لهم”.

مضيفة: “قام المستثمران عبر استخدام مجاميع مسلحة من قوات طارق بالتهجم على أراضي المواطنين وتدمير بعض المنازل المبنية عليها، ما دفع المالكين إلى القيام بحماية أراضيهم من الإغتصاب بالطريقة نفسها والدفاع عن أنفسهم وحقهم المثبت بأوراق شرعية تثبت ملكيتهم للارض.

وتابعت: “رغم إمتلاك المواطنين أوراق ثبوتية وأحكام شرعية حول تلك الأراضي الشاسعة، صادرة عن عقارات الدولة نفسها فصل فيما بينهم وبين الجمعية السكنية للمحطة البخارية، إلا أن جشع المسؤولين التابعين لحكومة المرتزقة وراء أموال المستثمرين النافذين دفعهم للسطو على أراضي المواطنين.

تقع الارض المغتصبة شمال مدينة المخا إلى طريق يختل وتمتد من المحطة البخارية حتى قرية يختل شمالاً ومن شط البحر غرباً إلى الخط الإسفلتي شرقاً، وجرى تأجيرها بصورة غير قانونية لمستثمرين جنوبيين من مافيا نهب الأراضي وممتلكات الناس، تحت ذريعة إقامة مشروع إستراتيجي تنموي.

ولفتت المصادر إلى أنه “لا يوجد في الساحل أراضي ملك عام للدولة، وكل الأراضي مملوكة للقبائل منذ مئات السنين من قبل قيام الجمهورية”. داعيةً “قيادة محافظة تعز ومديرية المخا إلى إحترام القانون وحقوق أصحاب الأرض ومنع مصادرة أملاكهم وأراضيهم وإيقاف هذه المهزلة على الفور” حسب تعبيرها.

مشددة في الوقت نفسه على أن “المواطنين لن يتنازلوا عن شبر واحد من أملاكهم وأن القوة العسكرية التابعة لطارق عفاش، والتهديد والوعيد والصكوك المزورة لا تمنحهم الحق بمصادرة أراضي وممتلكات أبناء المخا والساحل الغربي”. وأردفت: “زمن البطش والنهب لتهامة ولى ولن يسكتين التهاميون بعد اليوم”.

وتشهد مديرية المخا المحتلة جنوبي غرب محافظة تعز، عمليات بسط ونهب واسعة على أراضي وممتلكات المواطنين، تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد إرتفاع أسعار الاراضي وفتحت شهية بعض هوامير الإستثمار والنهب المتكئين على نفوذ وفساد قيادات حراس طارق للسطو والإستيلاء عليها بقوة السلاح.

طالت عمليات البسط والنهب المسلح للممتلكات العامة والخاصة، في المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، أراضي ميناء المخا التاريخي ولم تسلم من عمليات السطو والبسط المواقع الأثرية والأماكن والمعالم التاريخية في المدينة، وابرزها جامع الشاذلي وغيرها مما سبق لمدير هيئة الاثار اعلان الاعتداء عليها.

يشار إلى أن مدن الساحل الغربي المحررة، شهدت منذ سيطرة قوات طارق عليها عمليات بسط ونهب بالقوة لمساحات شاسعة من أراضي المواطنين بقوة السلاح والترهيب بالاختطاف والسجن والتعذيب والقتل، بجانب استغلال قيادات قوات طارق نفوذهم على السلطات المحلية في استخراج وثائق مزورة وباطلة.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى