أخبار اليمن

ورد لللتو .. مسؤول حكومي يكشف عن “خلية أجنبية” بمارب وراء اختراقات الحوثيين وانباء عن ضبط أحد عناصرها

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف مسؤول حكومي في صفوف الشرعية، عن تشكيل ودعم خلية أجنبية في مارب تتواصل مع مشايخ ووجهاء من مارب وتقف وراء اختراقات الحوثيين الاخيرة في عدد من الجبهات، فيما ذكرت مصادر أن اجهزة الامن ضبطت احد عناصر الخلية.

وأفادت مصادر محلية في محافظة مارب بضبط اجهزة الامن عنصرا ينتمي إلى خلية تعمل لصالح دولة اجنبية، في استهداف الجيش الوطني وافشاء اسراره واغتيال قياداته، بعد يوم من اعلان مسؤول حكومي عن وجود الخلية والتلويح بهوية قائدها.

المصادر قالت: إن شرطة مارب وقوات الامن الخاصة نفذت، الإثنين، حملة اعتقالات لمشتبه بهم في مدينة مأرب طالت أحد الضباط البارزين ممن تم التعزيز بهم الأسبوع الماضي، من جبهة الساحل الغربي إلى جبهات مأرب تحت يافطة قافلة غذائية للجيش”.

مضيفة: “داهمت قوات الأمن، بعد تحريات مكثفة، أحد المنازل في مدينة مأرب، كان يتواجد داخله ضابط رفيع في قوات حراس الجمهورية التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل من الامارات”.

يأتي هذا بعد نشر مسؤول حكومي في صفوف الشرعية، عن تشكيل ودعم خلايا لصالح ابوظبي في مارب تتواصل مع مشايخ ووجهاء من مارب بمساندة الحوثيين في هجومهم الاخير على مارب واختراقاتهم الخطيرة في عدد من الجبهات.

وقال المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، سابقا، انيس منصور، في تغريدة الاحد: إن “شخصا من مارب في الامارات يحمل الجنسية الاماراتية اشرف على تشكيل ودعم خلايا لصالح ابوظبي في مارب”.

مضيفا، في تغريدة مثيرة للجدل، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “والان يتواصل مع مشايخ ووجهاء من مارب بمساندة الحوثيين في هجومهم الاخير”. وتحفظ على كشف اسمه علنا، واكتفى بطرح السؤال على الناشطين: “فمن هو !؟”.

وفي رده على تساؤلات وتشكيكات السياسيين والناشطين، قال انيس منصور: “المعلومة اكيدة والسارق فوق راسه قشاشة. انا صحفي ولست ضابط امن حتى اكشف عنه ولكن الحليم تكفيه الاشارة”. وحين سئل: شكلك تمزح؟ رد: “لا والله جد الجد”.

يواصل الحوثيون للأسبوع الرابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، مركز المحافظة النفطية والغازية، وإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.

وتبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم “تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها”. مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، بجانب استغلال تناقضات التحالف.

يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى