عاجل .. وزير الدفاع يوجه نداء هاما للقبائل وتوجيها حازما للجيش الوطني سيغير مسار المعارك في مارب (صورة)
الاول برس – متابعة خاصة:
وجه وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، نداء هاما لقبائل اليمن، وتوجيها حازما وعاجلا لقوات الجيش الوطني في مختلف جبهات مارب، وقياداته وعلى رأسها رئيس هيئة الاركان العامة الفريق صغير بن عزيز، من شأنه تغيير مسار المعارك المشتعلة في مارب باتجاه الحسم.
وخاطب وزير الدفاع الفريق المقدشي لدى ترؤسه اجتماعا عسكريا بقيادات الجيش في مارب، الخميس، قبائل اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين بأن “يتوقفوا عن الزج بأبنائهم إلى الجبهات والمحارق خدمة لجماعة الحوثي”. داعياً أبناء القبائل “لأخذ العظة والعبرة”.
في المقابل وجه وزير الدفاع قيادات ومنتسبي الجيش الوطني في مختلف جبهات محافظة مارب بـ “ضرورة اليقظة والجهوزية الكاملة للتصدي لجماعة الحوثي والإجهاز على كل محاولاتها الانتحارية والمُضي قدما نحو تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة”.
وأكد الفريق الركن محمد المقدشي خلال الاجتماع الموسع الذي ضم رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز وعدداً من رؤساء هيئات ودوائر الوزارة وقادة المناطق العسكرية، “التزام الجيش بتحرير الشعب من جماعة الحوثي ودفن أحلام الإمامة”.
مشيدا بـ “بطولات افراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتضحياتهم الغالية في مختلف مواقع الشرف”. ومُعبراً عن “الاعتزاز بالالتفاف الشعبي الواسع في الداخل والخارج حول القيادة الشرعية والقوات المسلحة”. في اشارة لقوافل الدعم للجيش من المحافظات.
ومن جهته، أطلع رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الاجتماع، على تطورات المعارك. وأكد أن “مليشيا الحوثي تتكبد هزائم متتالية في جميع خطوط التماس في محافظات الجوف ومأرب والضالع وتعز والحديدة”.
موضحا أن “العمليات العسكرية لقوات الجيش الوطني تسير بكل انتظام وفق الخطط المرسومة في مختلف جبهات المعارك مع الحوثيين وتشهد تلاحماً منقطع النظير وإسناداً مُباشراً من رجال القبائل وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية”.
ويواصل الحوثيون للأسبوع الرابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، مركز المحافظة النفطية والغازية، وإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.
تبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم “تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها”. مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، بجانب استغلال تناقضات التحالف.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.