ورد الان .. السياسي الكويتي النفيسي يكشف خفايا توجه بايدن وما ينتظر اليمن والمنطقة (تفاصيل صادمة)
الاول برس – متابعة خاصة:
كشف المفكر الكويتي واستاذ العلوم السياسية المعروف، د. عبدالله النفيسي، خفايا توجه الرئيس الامريكي جو بايدن في اليمن والخليج والجزيرة العربية والمنطقة. محذرا مما ينتظر اليمن والمنطقة، من احداث صادمة، خلال الايام القادمة.
وقال المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي: إن المحادثات الجارية بين الأمريكان والحوثيين في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن. معتبر أن “ذلك مؤشرا لسياسة ادارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية”.
مضيفا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” الذي يتابعه 2.6 مليون، السبت: “إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا استهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية”.
وتابع المفكر الكويتي، المثير للجدل، قائلا: “إذا كانت مفاوضات الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف لإنهاء القتال في اليمن فلماذا يُستبعد الفرقاء الآخرون في المفاوضات ويهتم الأمريكان فقط بالحوثي؟”.
وأردف متسائلا: “الحوثي فريق فأين الفرقاء الآخرون لإنهاء القتال؟ هل وراء الأكمة ما وراءها كما عودنا (الأنكل سام)؟”.
يأتي ذلك، بعدما نقلت وكالة “رويترز” الاربعاء عن مصدرين مطلعين قولهما: إن مسؤولين أمريكيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية.
وأضاف المصدران أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في الـ26 من فبراير بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين وناطق الجماعة، محمد عبد السلام.
كما قالت الوكالة البريطانية “رويترز”: إن الرياضَ تتفاوَضُ مع صنعاءَ منذ أكثرَ من عام على هُدنة مباشرةٍ ودائمة وتحت رعاية الأمم المتحدة. ويمثل الرياض فيها السفيرُ السعودي في اليمن، محمد آل جابر،
وكشفت الوكالة عن نقطة الاختلاف الرئيسية بين صنعاء والرياض، إذ أن الرياض تخشى اقتحامَ قوات صنعاء لمدنها القريبة من الحدود، أبرزُها نجران وجيزان وتريدُ منطقةً عازلةً داخلَ اليمن على طول الحدود.
منوهة بأن الحوثيين في المقابل يطالبون بإنهاءَ الحرب وعمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ورفعَ الحصار على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، ومطار صنعاء، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
من جانبها، سارعت جماعة الحوثي للتعقيب على ما كشفته وكالة رويترز، الأربعاء، عن مفاوضات تجري بين الجماعة والسعودية بوساطة امريكية في مسقط، لإنهاء الحرب واستئناف مفاوضات للاتفاق على تسوية سياسية.
وأكَد ناطق جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، الأربعاء، الأنباءَ التي تناقلتها وكالات أبناء عالمية عن تواصل الجماعة مع مسؤولين أمريكيين بشأن وقف الحرب في اليمن والمفاوضات.
القيادي الحوثي، محمد عبدالسلام، المقيم في مسقط، قال لوكالة ”سبوتنيك” الروسية، مساء الاربعاء: أنهم لم يلتقوا المسؤولين الأمريكيين في سلطنة عمان، بل تواصلوا معهم وابلغوهم ردهم عبر الجانب العماني.
مضيفا: “الذي حصل تواصل عبر الأخوة العمانيين فقط، لم يكن هناك تواصل مباشر”. وأردف: “أبلغناهم برؤيتنا للحل في اليمن، وأن العدوان (عمليات التحالف) والحصار طالما استمر فسنواجه ذلك بكل قوة”.
وتابع: “نعتبر أمريكا رأسَ العدوان على اليمن، وأبلغنا المسؤولين الأمريكيين أننا سنواجهُ العدوان والحصار بقوة”. دون أن يشير إلى طبيعة الرد الامريكي على هذا الموقف، الذي يشترط وقف عمليات التحالف وحصاره.
معلقا في تصريحاته إلى الانتقادات الدولية والاممية التي تطال معاركهم في مأرب، بقوله: “مأرب هي ضمن المعركة ضد العدوان ونعتبرها جبهةً عسكريةً، ومنطلقا لاعتداءات العدوان على المحافظات المجاورة”.
في المقابل، امتنع المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن تأكيد ما أوردته رويترز بشأن اجتماع المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندريكنغ مع مسؤولين من جماعة الحوثي الشهر الماضي في عمان.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي: إن “المبعوث الأميركي تواصل مع جميع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي”. مشيرا إلى أنه عاد إلى الرياض لإجراء مزيد من المشاورات بشأن حل النزاع وتقديم الإغاثة لليمنيين.
من جانبه قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: إن “إنهاء الحرب في اليمن يحتاج مبادرة سعودية تبدأ برفع الحصار عن اليمن وإيقاف الحرب”. معلنا في حديث مع الجزيرة أن “إيران مستعدة للحوار مع السعودية”.
تتزامن المفاوضات الحوثية السعودية باشراف المبعوث الامريكي في مسقط، مع سعي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن إلى وضع نهاية للحرب اليمنية المستمرة منذ ست سنوات.
ونقل المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن يموثي ليندركينغ للسعودية، رد جماعة الحوثي على ما طرحته الرياض وواشنطن عليها عبر مسؤولين عمانيين في مسقط، وحث الرياض على تقديم تنازلات.
أكدت هذا وزارة الخارجية الأمريكية، بإعلان متحدثها نيد برايس: إن المبعوث الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ عاد إلى الرياض لمزيد من المشاورات مع السعودية بشأن انهاء الحرب في اليمن”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في إفادة صحفية، الخميس: إن تيموثي ليندركينغ عاد إلى الرياض لإجراء مزيد من المشاورات مع المملكة بشأن حل الصراع في اليمن وانهاء الحرب”.
مضيفا: إن المبعوث الامريكي الخاص ليندركينغ التقى مع مسؤولين حكوميين كبار ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث خلال زيارة للمنطقة”. متحفظا على تفاصيل لقاءات جولته.
ولم يؤكد أو ينفي مَّا إذا كان غريفيث عقد لقاء مع ممثلين عن الحوثيين. كان اعلن عنه مصدر دبلوماسي في حديث لوكالة الأناضول، قال إن “المبعوث الاممي سيلتقي في مسقط رئيس وفد الحوثيين”.
وفقا لوكالة الانباء التركية، فإن دبلوماسيا يمنيا، أفاد بأن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث سيلتقي، الخميس، رئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام في العاصمة العمانية مسقط”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن الدبلوماسي اليمني – الذي لم تسمه – القول إن المبعوث الاممي غريفيث سيناقش سبل استئناف المفاوضات مع الحكومة لإيجاد حل سلمي للصراع في اليمن” دون تفاصيل أكثر.
المحادثات الجارية الآن بين الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن ويكفي ذلك كمؤشر لسياسة إدارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية . إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا إستهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) March 6, 2021
إذا كانت مفاوضات الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف لإنهاء القتال في اليمن فلماذا يُستبعد الفرقاء الآخرين في المفاوضات ويهتم الأمريكان فقط بالحوثي ؟ فالحوثي فريق فأين الفرقاء الآخرين لإنهاء القتال؟هل وراء الأكمة ما وراءها كما عودنا ( الأنكل سام)؟
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) March 6, 2021