أخبار اليمن

ورد الان .. اشتباكات عنيفة في المخا بالاسلحة الثقيلة وحريق هائل لهذا السبب (تفاصيل+صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تسببت عملية تهريب في اندلاع اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة بين اولية “العمالقة الجنوبية” ومسلحين من قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، وانتهت باحراق شاحنة المواد المهربة ووقوع عدد من المسلحين في اسر اللواء الرابع عمالقة.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية في المخا، إن “قؤات تابعة للواء الرابع عمالقة في المخا ضبطت شاحنة تحوي بداخلها مواد مهربة، الأربعاء، بالقرب من حي سالم، لتندلع اشتباكات مع مسلحي نقطة عسكرية تتبع عبدالملك الزيدي ونبيل مراد، واللواء 11 عمالقة وأخرين من قوات طارق عفاش”.

موضحة أن “الاشتباكات ادت إلى احراق شاحنة المهربات، قبل أن تتمكن قيادة اللواء الرابع عمالقة من التعزيز والسيطرة على الموقف، وأسر كل من عبدالملك الزيدي ونبيل مراد حيث يقبعون حاليا في سجن التحالف بتهمة التغطية على عملية التهريب ومحاولة مساعدة الشاحنة في الهروب”.

وسربت عناصر تابعة للعمالقة الجنوبي المرابطة في الساحل الغربي، قبل ايام، مقطع فيديو، يوثق قيام قوات مايسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتهريب اسلحة وطائرات مسيرة للحوثيين، وتسهيلها عبور شاحناتها من طرق فرعية بمحاذاة الخط العام.

مقطع الفيديو، الذي اعاد نشره المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، سابقا، انيس منصور؛ أظهر مشاهد عملية تهريب هياكل دراجات نارية واسلحة وطائرات مسيرة للحوثيين، تقوم بها قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، بتسهيل عبور شحناتها من طرق فرعية.

وقال المستشار الاعلامي والصحافي الجنوبي البارز، رئيس مركز هنا عدن للدراسات وصحيفة “هنا عدن”، انيس منصور، في تغريدة على حسابه بموقع “توتير” الأحد: إنه “”كلما قبضت الشرطة العسكرية (التابعة للعمالقة) بقيادة بسام الصبيحي على مهربين يقوم طارق عفاش بإطلاق سراحهم”.

متوعدا بأنه سيتم كشف كل خائن للثوابت الوطنية بالدليل والحجة والصورة. وأضاف مخاطبا قيادات وناشطي جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات، بقوله: “ذباب ذبابة الدنق لسنا فاضين لكم وطنش الحمير تعيش امير سيتم فضح كل دانق ضد ثوابت الوطن بالدليل والحجة والصورة”.

يعزز مقطع الفيديو، الاتهامات الموجهة لطارق عفاش، باستمرار تحالفه مع شركائه وعمه الرئيس السابق علي صالح عفاش في الانقلاب على الشرعية، ويفسر توقيعه اتفاق تهدئة في جبهات الساحل الغربي، مع جماعة الحوثي، ورفضه ارسال تعزيزات عسكرية للجيش الوطني في جبهات تعز ومارب.

يأتي هذا الكشف في وقت رفض طارق عفاش ارسال قوات لتعزيز قوات الجيش الوطني في جبهات مارب المشتعلة للاسبوع الخامس، بهجمات كثيفة وزحوفات انتحارية للحوثيين باتجاه مدينة مارب، من محاور عدة. وبالتزامن مع اشتعال جبهات تعز بالمعارك العنيفة بين قوات الجيش والحوثيين.

وأعلن طارق عبر وسائل اعلامه، نهاية فبراير الفائت، رفضه دعوات “توحيد الصفوف” بقوله: إن “المطلوب توحيد المعركة لا الصفوف”. رافضا الاعتراف بشرعية الرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني، الذي اعتبره “مليشيات تابعة لتجمع الاصلاح” حد زعمه في كتابات تداولاتها وسائل اعلامه.

كما أعلن رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، عيدروس الزبيدي، في حوار مع صحيفة “غارديان” البريطانية، الاثنين، أن سقوط مارب بأيدي الحوثيين سيفتح المجال لمفاوضات انفصال الجنوب. ما أكد الاتهامات الموجهة للامارات بدعمها اسقاط مارب نكاية بالجيش الوطني.

يشار إلى أن الامارات تعمل على هزيمة الجيش الوطني في مارب والجوف وغيرها من الجبهات، عبر ادواتها المندسة في قيادة الجيش الوطني، ووكلائها: طارق عفاش وقواته في الساحل الغربي، وعيدروس الزبيدي ومليشياته في جنوب البلاد، ضمن توجه لتمكين كل منهما من حكم شمال وجنوب اليمن.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى