انقلاب جديد .. “الانتقالي” يركب موجة احتجاجات الشعبية ومليشاته تصدر بيانا ناريا ضد الحكومة (صورة)
الاول برس – متابعة خاصة:
ركب ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضد تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية، وبجانب انتقادات قياداته للحكومة اصدرت مليشياته بيانا ناريا يدعو إلى “انتفاضة لاقتلاع الحكومة” حسب تعبيره.
وتوعدت ما يسمى “الهيئة العامة للجيش والامن الجنوبي” في محافظة الضالع، الحكومة اليمنية المُشكلة مناصفة بين الشرعية و”الانتقالي الجنوبي”، باسقاطها في حال لم تكبح ارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية وصرف العملات الاجنبية والمرتبات.
الهيئة قالت في بيان: أقر الاجتماع الموسع للهيئة بالاجماع التصعيد نظرا لسياسة المماطلة التي تمارسها حكومة الفساد بعدم توفير الخدمات للشعب وعدم صرف المرتبات، هذه الحكومة التي تمادت في الغطرسة في افقار شعبنا الجنوبي والقوات المسلحة”.
مضيفة، الخميس: “وعليه فأننا ندعو كافة منتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى الى الاستعداد والاعداد والتحضير للاحتشاد المهيب وانجاح خطة التصعيد الذي سيتم قريبا الاعلان عن المكان والزمان لهذا الاحتشاد”.
وتابع البيان حسب تناقلته وسائل اعلام تابعة للانتقالي الجنوبي، التابع للامارات: “نهيب بالجميع الى ان يكونوا بأتم الاستعداد لتنفيذ الاحتشاد والذي من خلاله سيتم انتزاع الحقوق بأنتفاضه عارمة لتطهير الوطن من اولئك الفسده الضاربين بعرض الحائط بالمعاناة”.
بالتزامن دعت، ما يسمى “الهيئة العليا للقوات المسلحة الجنوبية” العسكريين الجنوبيين المتقاعدين إلى الاحتشاد المسلح هذا الاسبوع، امام مقر التحالف في مدينة الشعب بمديرية البريقة، احتجاجا على صرف التحالف راتب واحد من اصل 7 رواتب متأخرة الصرف. حسب تعبيرها.
يشار إلى أن “الانتقالي الجنوبي” ركب موجة احتجاجات شعبية مماثلة في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، نهاية ابريل 2020م، واصدر بيانا اعلن فيه الانقلاب على الشرعية، واستكمال سيطرة مليشياته على مؤسسات الدولة تحت ما سماه “الادارة الذاتية للجنوب” عبر لجان المجلس.