أخبار اليمن

هام وخطير .. مشايخ تعز وإب يطالبون الحكومة بتوضيح عاجل بشأن اسرى المحافظتين لدى الحوثيين

الاول برس – متابعة خاصة:

استفز اتهام جماعة الحوثي للحكومة برفض تبادل “مئات الاسرى من تعز واب في جبهات مارب” حفيظة عدد من مشايخ وسياسيي واعلاميي المحافظتين، مطالبين الحكومة سرعة التوضيح بشأن هذه الاتهامات.

ووجهت جماعة الحوثي أخطر اتهام للشرعية حتى الان على الاطلاق، يزعم اعتماد الشرعية معايير مناطقية وعنصرية في التعامل مع اسراها، ورفض الجانب الحكومي مبادلة مئات الاسرى من محافظتي تعز وإب.

جاء ذلك في تصريح خطير اطلقه، السبت، رئيس لجنة اسرى الحوثيين عبدالقادر المرتضى، قال فيه: “لدينا مئات الأسرى من أبناء محافظتي تعز و إب ممن تم أسرهم في جبهات مأرب و نهم و الجوف وغيرها”.

زاعما في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، مساء السبت: إنه “قدمنا أسمائهم لمندوب حزب الإصلاح في مأرب عدة مرات فرفض التبادل بهم وكأنه يعتبرهم أسرى من الدرجة الثالثة”. ما نجح في استفزاز اهالي المحافظتين.

وعلق سياسيون وناشطون من محافظتي تعز وإب على مواقع التواصل الاجتماعي، على هذه الاتهامات الحوثية باعادة نشرها على صفحاتهم وحساباتهم مع تعليقات مقتضبة دارت جميعها في مطالبة الحكومة بسرعة الايضاح.

منوهين بأن “تعز واب قدمتا قوافل من الشهداء وروت دماؤهم الطاهرة كل جبهات القتال، ومثل هذه الاتهامات بإهمال اسرى المحافظتين يستدعي من الحكومة الوقوف امامها بحزم وقوة حتى لا تضعف عزيمة المقاتلين”.

ودعا عدد من سياسيي وناشطي تعز واب “الرئيس هادي ورئيس الحكومة وبعثة لجنة الصليب الدولية إلى التحقيق في هذه الادعاءات الحوثية التي من شأنها تنفير مقاتلي تعز واب من الجبهات وصفوف الجيش الوطني”.

من جانبهم كان سياسيون ومراقبون علقوا على اتهامات رئيس لجنة اسرى الحوثيين، ليل السبت، بأنها “على الارجح كيدية، تريد اثباط معنويات المقاتلين من محافظتي تعز واب، وهم الغالبية في الجيش الوطني”.

لكنهم بالمقابل، اتفقوا أيضا على “ضرورة أن تسارع الحكومة واللجنة الحكومية المعنية بشؤون الاسرى للرد على هذه الاتهامات واظهار الحقيقة للرأي العام لقطع الطريق على الاهداف من وراء اطلاق الحوثيين لها”.

وتأتي اتهامات رئيس لجنة اسرى الحوثيين عبدالقادر المرتضى، بعد إعلانه عن تنفيذ ثلاث عمليات تبادل 29 من أسرى الجماعة مع الجيش الوطني في جبهة مارب، عبر وساطات محلية، خلال اقل من اسبوعين.

القيادي الحوثي المرتضى، اعلن الثلاثاء الماضي، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” عن “تحرير 5 أسرى (من مقاتلي الجماعة مع الجيش الوطني) في عملية تبادل عبر وساطة محلية في جبهة مأرب”.

كما أعلن رئيس لجنة اسرى الحوثيين عبدالقادر المرتضى في الخامس من مارس الجاري عن “تحرير 6 أسرى (من مقاتلي الجماعة) في عملية تبادل مع الجيش الوطني عبر وساطة محلية في جبهة مارب”.

وفي 28 من فبراير الفائت أعلن عن “تحرير 18 أسيراً (من مقاتليهم) في عملية تبادل بجبهة مأرب عبر وسيط محلي”. وسط انباء تفيد بأن اطلاقهم كان مقابل تسليم جثمان قائد قوات الامن الخاصة العميد عبدالغني شعلان.

يشار إلى أن عمليات التبادل الثلاث، كانت قد اطلقت امال مئات الاسر اليمنية في حلحلة ملف الاسرى، المتعثر، خصوصا بعد فشل جولة المفاوضات الاخيرة في العاصمة الاردنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى