أخبار اليمن

شاهد .. فيديو يظهر ملابسات “تظاهرات سيئون” ومسؤول حكومي يكشف خلفيات خطيرة

الاول برس – متابعة خاصة:

 

حسم مسؤول حكومي في الشرعية اليمنية، الجدل المثار بشأن احداث التظاهرات التي شهدتها مدينة سيئون في محافظة حضرموت، كاشفا عن خفايا وملابسات التظاهرات وما شابها من اطلاق للنار وسقوط جرحى.

وأوضح المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، سابقا، انيس منصور: إن التظاهرة خرجت بإيعاز من المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات، ورفعت علم الامارات، لاغراض خبيثة.

المستشار منصور، قال: تظاهرات الانتقالي في سيئون ترفع علم الإمارات وتردد شعارات سياسة معروفة التوجه وخلفهم خلية زرع عبوات ناسفة في مقرات حكومية كانت ضمن مخطط ابوظبي وتبادل الادوار مع الحوثي”.

مضيفا: “وفي الاخير يأتي من يضحك على الآخرين انها مظاهرة من أجل مطالب حقوقية. امرهم مفضوح للعيان”. واردف: “عويل اعلام الامارات عن الحقوق والحريات في حضرموت يثير الضحك” في اشارة لبيانات ادانة الانتقالي.

وتابع المستشار ورئيس مركز هنا عدن للدراسات وصحيفة “هنا عدن” الصحفي الجنوبي انيس منصور قائلا: “دولة ديكتاتورية متصهينة تلاحق مغردين على تغريدات وتتباكى على حرية الراي في حضرموت هههههه”.

مرفقا فيديو يظهر رفع الاعلام الاماراتية في التظاهرة، وترديدها هتافات تنادي بما سمته “طرد قوات الاحتلال وتمكين ابناء حضرموت من ادارتهم الذاتية لمديرياتهم”، قبل أن تشتبك مع قوات الامن، وتشهد اطلاق النار.

وقالت وسائل اعلام إن اطلاق النار الذي لم يعرف مصدره بعد “أسفر عن سقوط 4 جرحى، قالت إنهم: مراد عيظة مقدم أصيب في الصدر، أسامة باضاوي أصيب في الرجل، محمد شمراخ أصيب في الرجل، محمد فايز أصيب في الظهر”.

من جانبها احتوى افراد الامن الشغب الذي رافق التظاهرة، واعتقلت عددا من مثيري الشغب على ذمة التحقيق في مصدر اطلاق النار. في حين اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي قوات المنطقة العسكرية الاولى بإطلاق النار على المتظاهرين”.

وزعم المتحدث باسم المجلس في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك” ليل الاثنين: إن “هذه الأفعال الإجرامية المدانة لا تصدر إلا عن قوات إحتلال غاشم وهي امتداد لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ظلت تلك القوات الباغية تمارسها تجاه أحرار وادي حضرموت”.

مضيفا: “وأمام تلك العنجهية والتمادي في هذه الممارسات الاحتلالية فإننا نجدد دعمنا الكامل لأهلنا في وادي حضرموت ولن ندخر جهداً في سبيل تمكينهم من ادارة مديرياتهم وتخليصهم من إجرام هذه القوات العسكرية الغاصبة الراعية للإرهاب” حد زعمه.

يشار إلى أن استمرار تدهور الاوضاع العامة وتردي الخدمات وفي مقدمها الكهرباء والمياه، وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية، في المحافظات المحررة جنوبي البلاد، وفر غطاء لتحركات الانتقالي الجنوبي، نحو ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى