عاجل .. رئاسة الجمهورية توضح حقيقة الوضع الصحي للرئيس هادي ودوافع ما اشيع عن تدهور حالته
الأول برس – خاص:
أوضحت مصادر في رئاسة الجمهورية اليمنية حقيقة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبدر ربه منصور هادي، والهدف من نشر انباء تدهورها وشائعات وفاته بأزمة قلبية، التي تداولتها مواقع ووسائل إعلامية.
وقالت: إن “الحالة الصحية للرئيس هادي مستقرة، فهو يعاني من ضعف التاج القلبي، ويخضع في مستشفيات الرياض للفحوصات الدورية التي يجريها سنويا في امريكا، لتعذر السفر بفعل جائحة كورونا”.
وروجت وسائل إعلام تابعة للانتقالي الجنوبي وطارق عفاش شائعات “دخول الرئيس هادي قبل أسبوعين في موت سريري”، وزعمت إن “من يقوم بمهامه هو مدير مكتبه وعدد من المستشارين”.
الانباء التي جرى تداولها، إدعت أن الرئيس هادي الذي يعاني من مشكلة صحية في القلب “لم يتمكن من السفر إلى أمريكا لإجراء الفحوصات الطبية جراء انتشار جائحة كورونا”.
وذهبت هذه الوسائل إلى زعم “الاتفاق على تعيين رئيس مجلس النواب سلطان البركاني خلفا للرئيس هادي في حين ظل نائب الرئيس علي محسن صالح في منصبه نائبا للبركاني”. حد زعمها.
لكن المصادر الحكومية، أوضحت أن “الهدف الفعلي من تسريب هذه الشائعات في هذا التوقيت هو التسويغ لاستكمال الانتقالي الجنوبي انقلابه على الشرعية وإعلانه انفصال جنوب البلاد”.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إلى الالتفاف مجددا على احتجاجات شعبية ضد فشل ادارته الذاتية وتدهور الاوضاع وتردي الخدمات وغلاء المعيشة والانفلات الامني.
يشار إلى الانتقالي الجنوبي، وبإيعاز اماراتي، سبق أن اعلن نهاية ابريل الماضي “حالة الطوارئ العامة في عدن والمحافظات الجنوبية” و”انفصال جنوب اليمن بحكم ذاتي” تحت مسمى “الادارة الذاتية”.