ورد للتو .. هذه الدول سيكون متاحا السفر منها وإليها عبر مطار صنعاء بموجب المبادرة السعودية
الاول برس – متابعة خاصة:
كشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل آلية اعادة فتح مطار صنعاء، من جانب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وفق المبادرة السعودية لوقف الحرب في اليمن، والدول المسموح بهبوط وإقلاع الطائرات منها وإليها عبر مطار صنعاء.
وتضمنت المبادرة السعودية، التي أعلنتها وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، “فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية”. ما يعني أن فتح مطار صنعاء الدولي لن يكون كاملا امام جميع الرحلات من وإلى المطار.
المصادر الدبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض، قالت: إنه “سيتم فتح مطار صنعاء لعدد محدود من الرحلات المدنية من وإلى دول بعينها، على أن يتم الرقابة عليها من قبل الأمم المتحدة لضمان عدم دخول أي أجهزة أو أسلحة للحوثيين.
مضيفة: “جرى بحث الية إعادة فتح مطار صنعاء، عبر المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وستكون وجهات الطيران التي حددتها المبادرة من وإلى مطار صنعاء، كل من: القاهرة، الأردن، عمان، جيبوتي، الهند، الرياض، وإثيوبيا”.
ونقلت صحيفة “الشارع” على موقعها الالكتروني، عن مصدر دبلوماسي -لم تسمه- قوله: إن “الحوثيين كانوا يريدون إدراج إيران ضمن وجهات الطيران المتجهة من وإلى صنعاء، إلا أن التحالف بقيادة السعودية رفض ذلك بشدة”. حسب تعبيره.
فرض التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حظرا جويا جزئيا على مطار صنعاء مع بداية الحرب، ثم حظرا كليا امام جميع الرحلات المدنية اعتبارا من اغسطس 2016م، بطلب الحكومة الشرعية، مع تسيير عدد من رحلات المنظمات الانسانية.
وستكون المبادرة السعودية سارية المفعول وتدخل حيز التنفيذ عقب موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي عليها، وفق ما اعلنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في المؤتمر الصحفي الذي أعلن خلاله عن مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن.
جاءت المبادرة على ضوء المشاورات غير المباشرة بين السعودية والحوثيين عبر الوسيط العماني، ولقاءات ورؤية المبعوثين الخاصين إلى اليمن، الاممي مارتن غريفيث والامريكي تيم ليندركينغ.
وتتلخص بنود المبادرة السعودية الجديدة لوقف الحرب مع الحوثيين، التي اعلنها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، الاثنين، في الاتي:
1) وقف إطلاق النار الشامل في جميع أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة -فقط- في حالة وافق الحوثيين عليها وليست بشكل احادي.
2) عائدات الضرائب من السفن النفطية ومشتقاتها تودع في حساب مشترك للبنك المركزي اليمني فرع الحديدة بُغية دفع مرتبات موظفي الدولة.
3) إعادة فتح مطار صنعاء الدولي لعدد -وليس كل- من الرحلات المباشرة الاقليمية والدولية.
4) بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، برعاية الامم المتحدة، وفق المرجعيات الثلاث.
ويرى مراقبون إلى أن المبادرة السعودية، تأتي استجابة لضغوط ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، الساعية لانهاء الحرب في اليمن، وضغوط الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وضغوط هجمات الحوثيين على القواعد العسكرية والمطارات والمنشآت النفطية السعودية.