أخبار اليمن

ورد للتو .. رئاسة “الانتقالي” تصدر اعلان حرب وتوجه مليشياتها بهذه الاوامر للتنفيذ فورا ضد الشرعية

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدرت هيئة رئاسة ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” بيانا وصف بأنه “اعلان حرب” تضمن اوامر مباشرة لمختلف مليشيات المجلس، الامنية والعسكرية، للتنفيذ الفوري، ضد من سماهم “المليشيات الاخوانية” واتهمها بتمكين “الجماعات المتطرفة والارهابية” في اشارة إلى قوات الجيش الوطني.

وتبنت هيئة رئاسة المجلس في اجتماع حضره وزراء الانتقالي في الحكومة وقيادات مليشيا المجلس، برئاسة ناصر الخُبجي القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، خيار التصعيد وطالب التحالف بتعزيزات لما وصفه “الامن الجنوبي” ضد الجيش الوطني بزعم “مكافحة الارهاب”.

هيئة رئاسة المجلس، جددت دعوتها لحكومة المناصفة إلى “الاسراع في الاستجابة لمطالب المواطنين، التي يقف المجلس الانتقالي معها لعدالتها ومشروعيتها، وتوفير المتطلبات ولو بحدها الأدنى خلال هذه المرحلة بما يضمن تخفيف المعاناة عنهم قبل دخول شهر رمضان المبارك”. حسب تعبيره.

مستعرضا “أزمة الخدمات، والصعوبات التي يعاني منها المواطنون في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، وفي مقدمتها استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام المشتقات النفطية، وعدم معالجة مستحقات ومرتبات العسكريين والمدنيين، وإقصاء الكوادر والقيادات الجنوبية من المؤسسات الأمنية والعسكرية”.

وزعم بيان صادر عن الاجتماع المنعقد في العاصمة المؤقتة عدن، السبت، أنه “وقف باسهاب أمام تطورات الأحداث التي يشهدها الجنوب، واستمرار عملية التحشيد العسكري التي تقوم بها المليشيات الإخوانية، والحوثية، والتنظيمات الإرهابية المدعومة والممولة منها على المناطق الحدودية وجبهات القتال”.

محذرا من “التحركات المشبوهة التي تحاول استهداف أمن العاصمة عدن وخلق الفوضى، وتسهيلات المليشيات الإخوانية لتمكين قوى الإرهاب من السيطرة على مواقع ومساحات حساسة على امتداد محافظتي أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وإرادة شعب الجنوب وقواته المسلحة”.

وأعلن الاجتماع الذي حضره ومدير أمن العاصمة عدن، ومدير أمن محافظة لحج، وقادة وحدات “الدعم والإسناد”، و”الحزام الأمني” و”العاصفة”، وقائد “قوات الأمن الخاص” في عدن، ولحج، وأبين؛ ما سماه “رفع حالة الاستعداد واليقظة العالية، والتنسيق الكامل مع قيادة التحالف العربي، لمواجهة المؤامرات”.

متحدثا عن مواجهة “الأعمال الاجرامية التي تحاول تنفيذها عصابات الإرهاب والتنظيمات المتطرفة والخلايا النائمة، والقيام بما يلزم من اجراءات لضبط التجاوزات التي تمت في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة”. ومستعرضا ما وصفه “الخطة الامنية للعاصمة عدن” ومؤكدا “دعمها سياسيا واعلاميا ومجتمعيا”

واشار البيان إلى “تثمين الهيئة في اجتماعها دور القوات المسلحة الجنوبية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، والجهود المجتمعية ووعي الجنوبيين الطارد لجماعات الإرهاب ونبذ التطرف بكل أشكاله”. ودعوتها “قيادة التحالف العربي إلى دعم الأجهزة والوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية في مكافحة الإرهاب”.

يذكر أن “المجلس الانتقالي الجنوبي” يتذرع منذ اسابيع لتفجير الوضع عسكريا في عدن والمحافظات المحررة جنوبي البلاد، عبر التحريض ضد الحكومة والجيش الوطني، وركوب موجة الاحتجاجات الشعبية على تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وانقطاع المرتبات وانهيار العملة وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية.

زر الذهاب إلى الأعلى