أخبار اليمن

ورد للتو.. “الدفاع” تلقن صحيفة امريكية درسا عسكريا وترد على زعمها “غياب القيادات” عن الجبهات

الاول برس – خاص:

لقنت وزارة الدفاع اليمنية صحيفة امريكية درسا في الشؤون العسكرية والحربية، في سياق ردها على زعم الصحيفة “غياب القيادات عن جبهات المعارك وانسحاب الجنود”.

وسخرت مصادر في وزارة الدفاع مما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن سير المعارك في اليمن، وحديثها عن انسحاب قيادات الصف الاول والثاني من جبهات المعارك.

موضحة أن “المعارك تدار من غرف عمليات وليس من الميدان، وقيادات الصف الاول والثاني متواجدة في مواقعها وتشرف على سير المعارك وتصدر اوامرها العملياتية”.

واشارت إلى أن “الجيش الوطني يشيع كل يوم عشرات الشهداء من قياداته وضباطه في معارك التصدي لزحوفات مليشيا الحوثي، والدفاع عن الجمهورية والشرعية اليمنية”.

وقالت: “لقد كان أخر أبرز شهداء الجيش الوطني في ساحات المعارك بمارب، قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن امين الوائلي، وهناك مئات القيادات العسكرية”.

منوهة بأن “انتقال غرفة العمليات المشتركة من مدينة مارب إلى محافظة شبوة، جاء بعد استهداف مكثف من المليشيا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وليس هروبا”.

وأكدت المصادر في وزارة الدفاع أن “انسحاب عدد من الجنود المتذبذبين من جبهات المعارك مكسب للجيش الوطني وليس خسارة فهو يتخفف من أمثالهم وخلخلتهم صفوفه”.

لافتة إلى أن “قادة الالوية والكتائب مرابضون في مواقعهم ويشرفون ميدانيا على سير المعارك في جبهات مارب، وليس صحيحا غيابهم أو مغادرتهم مارب كما زعمت الصحيفة”.

وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “اكثر من 1000 جندي من مقاتلي الحكومة المعترف بها دوليا غادروا مواقعهم في مارب إلى قراهم ومدنهم في محافظات شبوة وحضرموت”.

مبررة “مغادرة” منتسبي الجيش الوطني جبهات مارب بما سمته “الرغبة في ايقاف الحرب والعودة الى طاولة المفاوضات”. وبما سمته “غياب قيادات الجيش عن ساحات المعارك”.

وتحدثت الصحيفة عن “ضرورة ايقاف الحرب في اليمن مع بروز خطر المجاعة وتراجع المساعدات الخارجية للمرة الثانية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وانتشار وباء كوفيد-19”.

يشار إلى أن الحوثيين يستغلون انقطاع رواتب الجيش وتكرار استهداف مواقع الجيس بـ “غارات خاطئة” لطيران التحالف، لاستقطاب منتسبي الجيش والتباهي اعلاميا باستقبالهم في صنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى