أخبار اليمن

ورد للتو .. اول تعليق لوزارة الدفاع على احداث المخا وموقف الشرعية من حملة قوات طارق على قرية الخضراء

الاول برس – متابعة خاصة:

علقت وزارة الدفاع اليمنية على أحداث مدينة المخا الأخيرة التي افتعلتها قوات تابعة لما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش ضد القيادي الموالي للشرعية والحكومة الشيخ زيد الخرج.

واستنكرت مصادر في وزارة الدفاع استخدام طارق عفاش القوة العسكرية ضد مواطنين مدنيين لا يوافقونه في التوجه ويعارضون “المكتب السياسي” لقواته واقتحام منازلهم وانتهاك حرماتها واختطاف عدد منهم.

مؤكدة أن “وزارة الدفاع وقفت على اعمال العنف والقمع الأخيرة ضد اسرة الشيخ زيد الخرج لرفضه اقامة فعالية احتفائية بمكتب طارق صالح”. معتبرة ذلك “تعديا واضحا على حياة المواطنين وحرياتهم وحقوقهم”.

وأوضحت المصادر العسكرية في وزارة الدفاع بأن “القوة العسكرية يفترض بها أن تستخدم لأجل حماية الوطن وسيادته وحماية المواطنيين ومواجهة المليشيا الحوثية وليس ضد مواطنين مدنيين عزل لهم رأي سياسي”.

مشيرة إلى أن “هذا التعدي الصارخ على المواطنين يؤكد أن ما يسمى المكتب السياسية للمقاومة الوطنية مجرد غطاء لاغراض تغليف النفوذ العسكري بطابع سياسي يفرض نفسه حاكما بالقوة يقمع كل من يعارضه”.

وأكدت المصادر أن وزارة الدفاع بصدد تدارس الاجراءات اللازمة لانهاء هذه الاعتداءات وبسط سلطات الحكومة اليمنية على مدن الساحل الغربي المحررة وانهاء اي تمرد على الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا”.

يأتي هذا عقب اقتحام قوات تابعة لطارق عفاش منزل الشيخ زيد الخرج على خلفية معارضته اقامة فعالية احتفالية بالمكتب السياسي لقوات طارق في مدرسة الزهراء بمدينة المخا، واختطافها شقيقه مختار واثنين من اولاده.

وشهدت مدينة المخا منذ يومين اعمال عنف ومواجهات بين مجاميع قبلية من تهامية والصبيحة تداعت لحماية الشيخ الخرج وقوات طارق، راح ضحيتها 5 أفراد من آل عيون، على خلفية مداهمة قوات طارق لمنزل زيد الخرج.

يذكر أن قوات “حراس” طارق عفاش تسيطر على مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على السلطات المحلية وادارات الامن، لخدمة مصالحها ونهب الايرادات العامة وفرض الاتاوات، في مقابل تنفيذ أجندة اطماع الامارات في بسط نفوذها على سواحل اليمن وجزره وموانئه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى