شاهد.. انفجارات عنيفة تهز مدنا سعودية وناشطون يوثقون مشاهد لاشتعال النيران والتحالف العربي يصدر بيانا عاجلا (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

دوت انفجارات عنيفة في عدد من المدن السعودية فجر اليوم الخميس، جراء تعرض المملكة العربية السعودية لهجوم جوي واسع بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، فيما أعلن التحالف العربي اعتراض عدد من الصواريخ والطائرات.

وأعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، فجر اليوم اعتراض صاروخ باليستي ثانٍ أطلقه الحوثيون صوب المملكة، واعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون باتجاه المملكة ليل الاربعاء.

وسائل اعلام سعودية رسمية، نقلت عن قيادة التحالف قولها: إن “القوات المشتركة للتحالف العربي اعترضت صاروخين باليستيين اطلقتهما مليشيا الحوثي صوب الاراضي السعودية وطائرتين بلا طيان مفخختين اطلقتهما صوب مدينة جيزان”.

بدورها، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ هجوم واسع على منشآت سعودية عسكرية واقتصادية في العمق السعودي، فجر الثالث من رمضان”. زاعمة أن “العملية الهجومية بأحد عشر صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة حققت اهدافها بدقة عالية”.

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان فجر اليوم الخميس: “تم استهداف شركة أرامكو وأهدافاً أخرى في جيزان بسبعة صواريخ نوع سعير وبدر وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله ونتج عنها اشتعال حرائق كبيرة في شركة أرامكو”.

مضيفا: “وتم استهداف مخازن وقواعد الباتريوت بأربع طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة”. وأردف: “الاستهداف جاء رداً على تصعيد التحالف المستمر بما في ذلك الرد على جريمة طيران التحالف الأخيرة بحق أطفال صعدة”.

وتوعد المتحدث العسكري لجماعة الحوثي بالمزيد من العمليات العسكرية الهجومية على السعودية، مشيرا إلى أن “بنك الاهداف يضم مواقع ومنشآت سعودية حساسة واستراتيجية” ومهددا بعمليات قال عنها “أوسع وأكبر إذا استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.

وكثف الحوثيون منذ بداية فبراير الماضي هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على قواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية سعودية أبرزها شركة ارامكو النفطية، بزعم “الرد على استمرار عمليات التحالف وطيرانه” ما تسميه “العدوان السعودي”.

تأتي الهجمات الحوثية المكثفة على السعودية في اطار استئناف ضغطها العسكري على التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، ودفعه للقبول بمطالب الجماعة الخاصة برفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة ورفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عربية ابرزها الامارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.

وفي المقابل تنفذ جماعة الحوثي بين الحين والاخر، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وقواعد عسكرية ومطارات ومرابض طائرات حربية ومنشآت نفطية داخل أراضي المملكة.