أخبار اليمن

المبعوث الأمريكي يعلن عن “حل شامل” و”تنازلات كبيرة” لوقف هجوم الحوثي على مارب وإنهاء الحرب في اليمن

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تحدث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن “تنازلات كبيرة” قال إن “الأطراف اليمنية يجب ان تقدمها”. في سياق دعوته لها إلى “استغلال اللحظة والعمل معاً للوصول إلى حل تفاوضي”، قبل بدئه جولة جديدة في دول الخليج.

وقال ليندركينغ، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها لشؤون الشرق الأدنى في “تويتر” الاربعاء: إن الشعب اليمني يعاني بشدة، ولا بد على الأطراف المتنازعة كافة العمل معاً للوصول إلى حل سياسي.

مضيفا: نستطيع أن نصنع السلام بدعم وتضافر الجهود كافة، ووقف الهجوم في مأرب، وحقيقة نريد منهم جميعاً الالتزام بشكل جدي بالمفاوضات وبإيمان قوي، لأن الشعب اليمني يعاني، ويجب علينا العمل معاً».

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، أن ليندركينغ ناقش خلال زيارته ألمانيا أهمية التوصل إلى حل دائم للحرب في اليمن، بما في ذلك استئناف المحادثات السياسية والإنهاء الفوري للهجوم في مأرب،

مشيرة إلى لقاء ليندركينغ ممثلين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا، والكويت، والسويد، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

وأفاد البيان بأن المناقشات سلّطت الضوء على الخطوات التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك المساعدة الإنسانية الإضافية ومتابعة التعهدات السابقة.

موضحا بأن “الزيارة الرابعة لليندركينغ إلى الخليج منذ توليه منصبه في فبراير الماضي، ستركز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لاتفاق سلام، وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن”.

لكن بيان وزارة الخارجية الامريكية، لم يؤكد ما إذا كان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيلتقي مع الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، خلال جولته الحالية لدول الخليج.

وفي سياق متصل، كان مشرّعون في مجلس النواب بالكونغرس، بعثوا الاربعاء، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، طالبوا فيها بـ “تكثيف الجهود في حل الأزمة الإنسانية باليمن، وتسهيل إيصال المساعدات عبر فتح المعابر والممرات”.

الرسالة، وقعها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي، النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، والنواب ديفيد سيسلين، وجيري كونولي، وويليام كيتنغ، وخوان فارغاس، وبراد شنايدر، وكولين أولريد، وغيرهم.

وأشاد المشرّعون في رسالتهم بالتزام إدارة بايدن اتخاذ خطوات مسؤولة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة تساعد في التوسط في تسوية سياسية للصراع، والانتصار لقيم امريكا الداعية للسلام والحرية والديمقراطية والعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى