أخبار اليمن

ورد للتو .. الادارة الامريكية تقدم على خطوة مريبة لاعادة النظام السابق إلى واجهة المشهد اليمني

الاول برس – متابعة خاصة:

أقدمت الادارة الامريكية بقيادة الرئيس جو بايدن على خطوة وصفها مراقبون بالمريبة، في سياق ما تسميه “دعم جهود وقف الحرب في اليمن واحلال السلام” عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

وبدأت الولايات المتحدة الامريكية التسويق لأحمد علي، نجل الرئيس السابق، علي صالح عفاش، كطرف سياسي في الازمة اليمنية، ومكون ومستقل، عبر لقاءات دبلوماسية معه، في مقر اقامته بالعاصمة الاماراتية ابوظبي.

السفير الامريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل والمبعوث الامريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، التقيا مع سفير اليمن السابق لدى الامارات، احمد علي عبدالله صالح عفاش، بوصفه نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام.

وقالت وسائل اعلام موالية لنجل عفاش: إن “اللقاء كرس لتناول تطورات الأوضاع في اليمن والتحركات الدولية لإحلال السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني، الناجمة عن الحرب” المستمرة منذ 6 سنوات، ودخلت عامها السابع.

في المقابل، أرجع مراقبون معاودة الولايات المتحدة عبر سفيرها ومبعوثها (هنزل وكينغ) التعامل مع أحمد علي عفاش بخصوص الأزمة اليمنية إلى “التعقيد الذي واجهته في المفاوضات القائمة، بين اطراف الحرب في اليمن”.

لكنهم اشاروا إلى “آمال واشنطن في التماس خيط للحل بإشراك أحمد علي عفاش بحكم تعاملها المسبق معه والعلاقات العسكرية الجيدة التي أقامتها مع نجل الرئيس اليمني الأسبق عندما كان قائداً للحرس الجمهوري”.

وكان اجتماع للجنة والامانة العامتين للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، زكى أحمد علي عفاش، نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي، وصادق امين ابوراس رئيسا للحزب، عقب مصرع علي عفاش مطلع ديسمبر 2017م.

يشار إلى أن الامارات تضغط باتجاه اعادة النظام السابق لعائلة علي عفاش، إلى المشهد السياسي في اليمن، ومقاليد الحكم، عبر تمويل انشاء وتسليح قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، والدفع باحمد علي إلى الواجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى